لقِّب بخامس الخلفاء الراشدين لسيره في خلافته سير الخلفاء الراشدين . تولى الخلافة بعد سليمان بن عبد الملك في دمشق سنة 99 هجرية وقد سمي الخليفة العادل لمكانته وعدله في الحكم . قال عنه محمد بن علي بن الحسين رحمه الله: " أما علمت أن لكل قوم نجيبًا، وأن نجيب بني أمية "عمر بن عبد العزيز" ، وأنه يبعث يوم القيامة أمة وحده " . تولى ولاية المدينة في عهد الوليد بن عبدالملك ثم عزل عنها ثم عينة الخلفية الاموى سليمان بن عبدالملك وزيرا في عهده . قال عنه سفيان الثوري: كخامس الخلفاء الراشدين الخلفاء خمسة: أبو بكر و عمر و عثمان وعلي و عمر بن عبد العزيز. وعن شدة إتباعه للسنة قال حزم بن حزم:قال عمر:لو كان كل بدعة يميتها الله على يدي وكل سنة ينعشها الله على يدي ببضعة من لحمي،حتى يأتي اخر ذلك من نفسي،كان في الله يسيرا.