في الجولة الثالثة لتصفيات المونديال منتخبنا يواجه لهيب مالاوي..وعينه علي الدور النهائي
يرفع نجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم شعار الفوز عندما يخوضون اللقاء المرتقب والمهم جدا مع منتخب مالاوي الملقب "بألسنة اللهب" في الثانية والنصف بعد ظهر اليوم الثالثة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة باستاد كاموزو بمدينة بالانتاير العاصمة التجارية والاقتصادية لمالاوي وذلك في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية عشرة لتصفيات كأس العالم. أسلحة منتخبنا الوطني في لقاء اليوم كثيرة ومتعددة برغم الغيابات الكثيرة لكبار النجوم مثل زيدان وأبوتريكة ومحمد شوقي وعماد متعب وميدو.. فالمجموعة الموجودة حاليا بقيادة كابتن الفريق احمد حسن والحارس المخضرم عصام الحضري وباقي النجوم تحت قيادة المعلم حسن شحاتة قادرة علي مواجهة التحدي وتعويض هذه الغيابات المؤثرة التي لو كانت في فريق آخر لعاني الكثير والكثير.. والذي يدعو للتفاؤل تلك الروح العالية والتصميم الكبير والثقة المغلفة بالحذر.. بين اللاعبين والجهاز الفني. وإذا كان وجودنا مع مالاوي في مجموعة واحدة بتصفيات كأس العالم مبعث تفاؤل علي اعتبار اننا كنا معهم في مجموعة واحدة مع كينيا وليبيريا في تصفيات كأس العالم 1990 وتأهلنا للنهائيات فإنه في نفس الوقت لابد أن يكون مبعث "حيطة وحذر" لأن هذا الفريق لمالاوي صعب وعنيد خاصة عندما يلعب علي أرضه ففي تصفيات كأس العالم 90 تعادلنا معه 1/1 في العاصمة ليلونجومي وفي تصفيات كأس الأمم 92 انهزمنا أمامه بهدف نظيف في بلانتاير لكن في المرتين تأهلنا للمونديال 90 لفوزنا في القاهرة 1/صفر ولكأس الأمم 92 لفوزنا في القاهرة ايضا 2/صفر. أسلحة النصر ولذلك فإن علي منتخبنا اليوم ان يقدم الجديد بتحقيق الفوز واطفاء ألسنة اللهب في عقر دارهم لأنه هذه المرة يختلف تماما فهو جاء إلي هنا وهو يحمل لقب بطل القارة السمراء عن جدارة وعلي حساب أفيال كوت دي فوار بقيادة دروجبا واسود الكاميرون بقيادة صامويل ايتو.. صحيح الظروف مختلفة لكن علي اللاعبين ان يدخلوا اللقاء بقوة وبخيار الفوز كما أكد لهم المعلم حسن شحاتة ورئيس البعثة المحبوب أحمد شاكر في كل اللقاءات والاهتمامات والمحاضرات. فالهدف من هذا اللقاء هو العودة بالنقاط الثلاث للاستمرار علي قمة المجموعة التي ننفرد بها بست نقاط من الفوز الصعب علي الكونغو الديمقراطية 2/1 في القاهرة وعلي جيبوتي 4/صفر في جيبوتي والفوز اليوم علي مالاوي بلا شك ستكون له ميزات كثيرة اهمها أنه يمكن ان يؤدي إلي النقطة 15 والتي تضمن بنسبة 100% بطولة المجموعة ال 12 لأننا سنواجه مالاوي وجيبوتي بالقاهرة قبل ان نواجه الكونغو الديمقراطية في كينشاسا. جاهزون منتخبنا جاهز تماما لموقعة اليوم الصعبة برغم الرحلة الطويلة والشاقة من القاهرة إلي جوهانسبرج ومنها إلي بالانتاير والتي استغرقت 24 ساعة بالترانزيت وأدي الفريق مرانين فقط علي استاد كاموزي الكبير وأرضيته من النجيل الصناعي "ليس التارتان" وهي أفضل كثيرا من ملعب حسن جوليد بجيبوتي ووضح من خلال المرانين اللياقة العالية والتفاهم وسرعة الأداء والتمرير وكعادة حسن شحاتة لا يعلن التشكيل الا في اللحظات الأخيرة وعموما فالأمور تسير سيرها الطبيعي خاصة وان فرص "البلدوزر" عمرو زكي تضاعفت في المشاركة في المباراة برغم انه لم يحصل علي راحة من التدريب أمس الأول مكتفيا بتدريبات تقوية العضلات مع الدكتور حسام الابراشي اخصائي العلاج الطبيعي. وعموما فإن الكابتن حسن شحاتة يتحسب لكل الأمور في مواجهة النقص الشديد في رأس الحربة الصريح وعلي حد قوله ورؤيته فإن الطريقة التي سيلعب بها ستعوض غياب رءوس الحربة في ظل وجود عدد كبير يجيد النزعة الهجومية من لاعبي الوسط المهاجمين مثل احمد عيد عبدالملك وشيكابالا وعبدالله السعيد مع عمرو زكي واحمد رءوف مهاجم إنبي الواعد ولا شك ان حسن شحاتة ومعاونيه شوقي غريب وحمادة صدقي سيركزون علي طريقة اللعب التي هضمها جيدا اللاعبون وهي 3/5/2 والتي تتمتع بالمرونة حسب ظروف المباراة وطريقة لعب المنافس فهي تتحول إلي 3/4/3 و4/4/2 وعندما تكون الأمور مريحة وهجوم المنافس ليس بالخطورة فإن كلا من هاني سعيد ومحمود فتح الله يحصلون علي واجبات هجومية كما حدث في مباراتي الكونغو وجيبوتي. والتشكيل المنتظر لن يخرج عن عصام الحضري في حراسة المرمي وهاني سعيد في الليبرو ووائل جمعة ومحمود فتح الله المساكين وحسني عبدربه وحسام غالي في الارتكاز واحمد المحمدي في الطرف الأيمن واحمد سمير فرج في الطرف الأيسر واحمد حسن وشيكابالا تحت رأس الحربة عمروزكي ولا شك انه ستكون هناك أوراق رابحة سيدفع بها المعلم حسب ظروف المباراة ونتيجتها مثل احمد عيد عبدالملك وعبدالسلام نجاح وعبدالله السعيد ومعهم ايضا محمد عبدالمنصف الحارس الثاني وأمير عزمي مجاهد المدافع المتحفز للفرصة. علي الجانب الآخر فإن منتخب مالاوي يعتبر هذه المباراة هي فرصته الأخيرة إذا أراد البقاء في حلبة المنافسة علي احدي بطاقتي التأهل للدور النهائي لمونديال فهم ايضا يرفعون "شعار الفوز لا بديل" خاصة وانهم يحتلون المركز الثاني بفارق الاهداف عن الكونغو الديمقراطية حيث يتساوي الفريقان في رصيد 3 نقاط.. منتخب مالاوي اكتسح جيبوتي 8//1 ولكنه انهزم من الكونغو الديمقراطية الأحد الماضي بهدف من ضربة جزاء ويحسب له انه كان ندا خطيرا وقويا للفهود الكونغولية وكاد يعود متعادلا لولا الحكم السوداني - علي حد قولهم - بأنه جامل أصحاب الأرض واعاد ضربة الجزاء برغم ان الحارس صدها في المرة الأولي. والفريق المالاوي من الفرق متوسطة المستوي في افريقيا ولكنه غير محظوظ في النتائج وسجله ضعيف علي المستوي الدولي والقاري واستطاع في الفترة الأخيرة ان يطور مستواه تحت قياده مدربه الوطني كيتا فيري الذي حل محل الانجليزي قسطنطين منذ شهر ونصف الشهر تقريبا واستطاع ان يحل مشاكل اللاعبين. ويضم منتخب مالاوي 15 محترفا أي حوالي نصف قائمة الفريق الحالية التي تضم 30 لاعبا ومن بين ال 15 محترفا هناك 11 لاعبا يلعبون في اندية جنوب افريقيا التي تبعد ساعتين فقط بالطائرة عن مالاوي وهناك ثلاثة يلعبون في اندية أوروبية ابرزهم ايساو كانينيدا المحترف في كاماز الروسي وهو هداف ونجمه الأول وسجل ثلاثة اهداف في مرمي جيبوتي والمدافع كليمنت كافوفوا المحترف في لولاتد فولستار اليانس الدانماركي ودان تشيتزولو المحترف في نادي اهلن بالمانيا. ويلعب الفريق بطريقة 4/4/2 ويجيد اللعب من الاطراف والعمق كما يجيد الدفاع والرقابة علي مفاتيح الخطورة وهو ما نجح فيه إلي حد بعيد في مباراة الكونغو الديمقراطية وكاد يخرج متعادل لولا ضربة الجزاء المعادة. يدير اللقاء طاقم حكام من غينيا بقيادة باكوبا كيتا ويعاونه سيكوسيلا وابوبكر دومبوبا والحكم الرابع من غينيا ايضا وهو أبوبكر بانجورا والمراقب كمال اسماعيل من اثيوبيا والمنسق لويس لاريا من غانا. ويعقد الاجتماع التقليدي صباح اليوم نظرا لعدم وصول الحكام أمس الأول كما كان متوقعا ويحضر الاجتماع المهندس سمير عدلي ممثلا عن منتخبنا ومصطفي عمار نائب السفير المصري.
يرفع نجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم شعار الفوز عندما يخوضون اللقاء المرتقب والمهم جدا مع منتخب مالاوي الملقب "بألسنة اللهب" في الثانية والنصف بعد ظهر اليوم الثالثة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة باستاد كاموزو بمدينة بالانتاير العاصمة التجارية والاقتصادية لمالاوي وذلك في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية عشرة لتصفيات كأس العالم. أسلحة منتخبنا الوطني في لقاء اليوم كثيرة ومتعددة برغم الغيابات الكثيرة لكبار النجوم مثل زيدان وأبوتريكة ومحمد شوقي وعماد متعب وميدو.. فالمجموعة الموجودة حاليا بقيادة كابتن الفريق احمد حسن والحارس المخضرم عصام الحضري وباقي النجوم تحت قيادة المعلم حسن شحاتة قادرة علي مواجهة التحدي وتعويض هذه الغيابات المؤثرة التي لو كانت في فريق آخر لعاني الكثير والكثير.. والذي يدعو للتفاؤل تلك الروح العالية والتصميم الكبير والثقة المغلفة بالحذر.. بين اللاعبين والجهاز الفني. وإذا كان وجودنا مع مالاوي في مجموعة واحدة بتصفيات كأس العالم مبعث تفاؤل علي اعتبار اننا كنا معهم في مجموعة واحدة مع كينيا وليبيريا في تصفيات كأس العالم 1990 وتأهلنا للنهائيات فإنه في نفس الوقت لابد أن يكون مبعث "حيطة وحذر" لأن هذا الفريق لمالاوي صعب وعنيد خاصة عندما يلعب علي أرضه ففي تصفيات كأس العالم 90 تعادلنا معه 1/1 في العاصمة ليلونجومي وفي تصفيات كأس الأمم 92 انهزمنا أمامه بهدف نظيف في بلانتاير لكن في المرتين تأهلنا للمونديال 90 لفوزنا في القاهرة 1/صفر ولكأس الأمم 92 لفوزنا في القاهرة ايضا 2/صفر. أسلحة النصر ولذلك فإن علي منتخبنا اليوم ان يقدم الجديد بتحقيق الفوز واطفاء ألسنة اللهب في عقر دارهم لأنه هذه المرة يختلف تماما فهو جاء إلي هنا وهو يحمل لقب بطل القارة السمراء عن جدارة وعلي حساب أفيال كوت دي فوار بقيادة دروجبا واسود الكاميرون بقيادة صامويل ايتو.. صحيح الظروف مختلفة لكن علي اللاعبين ان يدخلوا اللقاء بقوة وبخيار الفوز كما أكد لهم المعلم حسن شحاتة ورئيس البعثة المحبوب أحمد شاكر في كل اللقاءات والاهتمامات والمحاضرات. فالهدف من هذا اللقاء هو العودة بالنقاط الثلاث للاستمرار علي قمة المجموعة التي ننفرد بها بست نقاط من الفوز الصعب علي الكونغو الديمقراطية 2/1 في القاهرة وعلي جيبوتي 4/صفر في جيبوتي والفوز اليوم علي مالاوي بلا شك ستكون له ميزات كثيرة اهمها أنه يمكن ان يؤدي إلي النقطة 15 والتي تضمن بنسبة 100% بطولة المجموعة ال 12 لأننا سنواجه مالاوي وجيبوتي بالقاهرة قبل ان نواجه الكونغو الديمقراطية في كينشاسا. جاهزون منتخبنا جاهز تماما لموقعة اليوم الصعبة برغم الرحلة الطويلة والشاقة من القاهرة إلي جوهانسبرج ومنها إلي بالانتاير والتي استغرقت 24 ساعة بالترانزيت وأدي الفريق مرانين فقط علي استاد كاموزي الكبير وأرضيته من النجيل الصناعي "ليس التارتان" وهي أفضل كثيرا من ملعب حسن جوليد بجيبوتي ووضح من خلال المرانين اللياقة العالية والتفاهم وسرعة الأداء والتمرير وكعادة حسن شحاتة لا يعلن التشكيل الا في اللحظات الأخيرة وعموما فالأمور تسير سيرها الطبيعي خاصة وان فرص "البلدوزر" عمرو زكي تضاعفت في المشاركة في المباراة برغم انه لم يحصل علي راحة من التدريب أمس الأول مكتفيا بتدريبات تقوية العضلات مع الدكتور حسام الابراشي اخصائي العلاج الطبيعي. وعموما فإن الكابتن حسن شحاتة يتحسب لكل الأمور في مواجهة النقص الشديد في رأس الحربة الصريح وعلي حد قوله ورؤيته فإن الطريقة التي سيلعب بها ستعوض غياب رءوس الحربة في ظل وجود عدد كبير يجيد النزعة الهجومية من لاعبي الوسط المهاجمين مثل احمد عيد عبدالملك وشيكابالا وعبدالله السعيد مع عمرو زكي واحمد رءوف مهاجم إنبي الواعد ولا شك ان حسن شحاتة ومعاونيه شوقي غريب وحمادة صدقي سيركزون علي طريقة اللعب التي هضمها جيدا اللاعبون وهي 3/5/2 والتي تتمتع بالمرونة حسب ظروف المباراة وطريقة لعب المنافس فهي تتحول إلي 3/4/3 و4/4/2 وعندما تكون الأمور مريحة وهجوم المنافس ليس بالخطورة فإن كلا من هاني سعيد ومحمود فتح الله يحصلون علي واجبات هجومية كما حدث في مباراتي الكونغو وجيبوتي. والتشكيل المنتظر لن يخرج عن عصام الحضري في حراسة المرمي وهاني سعيد في الليبرو ووائل جمعة ومحمود فتح الله المساكين وحسني عبدربه وحسام غالي في الارتكاز واحمد المحمدي في الطرف الأيمن واحمد سمير فرج في الطرف الأيسر واحمد حسن وشيكابالا تحت رأس الحربة عمروزكي ولا شك انه ستكون هناك أوراق رابحة سيدفع بها المعلم حسب ظروف المباراة ونتيجتها مثل احمد عيد عبدالملك وعبدالسلام نجاح وعبدالله السعيد ومعهم ايضا محمد عبدالمنصف الحارس الثاني وأمير عزمي مجاهد المدافع المتحفز للفرصة. علي الجانب الآخر فإن منتخب مالاوي يعتبر هذه المباراة هي فرصته الأخيرة إذا أراد البقاء في حلبة المنافسة علي احدي بطاقتي التأهل للدور النهائي لمونديال فهم ايضا يرفعون "شعار الفوز لا بديل" خاصة وانهم يحتلون المركز الثاني بفارق الاهداف عن الكونغو الديمقراطية حيث يتساوي الفريقان في رصيد 3 نقاط.. منتخب مالاوي اكتسح جيبوتي 8//1 ولكنه انهزم من الكونغو الديمقراطية الأحد الماضي بهدف من ضربة جزاء ويحسب له انه كان ندا خطيرا وقويا للفهود الكونغولية وكاد يعود متعادلا لولا الحكم السوداني - علي حد قولهم - بأنه جامل أصحاب الأرض واعاد ضربة الجزاء برغم ان الحارس صدها في المرة الأولي. والفريق المالاوي من الفرق متوسطة المستوي في افريقيا ولكنه غير محظوظ في النتائج وسجله ضعيف علي المستوي الدولي والقاري واستطاع في الفترة الأخيرة ان يطور مستواه تحت قياده مدربه الوطني كيتا فيري الذي حل محل الانجليزي قسطنطين منذ شهر ونصف الشهر تقريبا واستطاع ان يحل مشاكل اللاعبين. ويضم منتخب مالاوي 15 محترفا أي حوالي نصف قائمة الفريق الحالية التي تضم 30 لاعبا ومن بين ال 15 محترفا هناك 11 لاعبا يلعبون في اندية جنوب افريقيا التي تبعد ساعتين فقط بالطائرة عن مالاوي وهناك ثلاثة يلعبون في اندية أوروبية ابرزهم ايساو كانينيدا المحترف في كاماز الروسي وهو هداف ونجمه الأول وسجل ثلاثة اهداف في مرمي جيبوتي والمدافع كليمنت كافوفوا المحترف في لولاتد فولستار اليانس الدانماركي ودان تشيتزولو المحترف في نادي اهلن بالمانيا. ويلعب الفريق بطريقة 4/4/2 ويجيد اللعب من الاطراف والعمق كما يجيد الدفاع والرقابة علي مفاتيح الخطورة وهو ما نجح فيه إلي حد بعيد في مباراة الكونغو الديمقراطية وكاد يخرج متعادل لولا ضربة الجزاء المعادة. يدير اللقاء طاقم حكام من غينيا بقيادة باكوبا كيتا ويعاونه سيكوسيلا وابوبكر دومبوبا والحكم الرابع من غينيا ايضا وهو أبوبكر بانجورا والمراقب كمال اسماعيل من اثيوبيا والمنسق لويس لاريا من غانا. ويعقد الاجتماع التقليدي صباح اليوم نظرا لعدم وصول الحكام أمس الأول كما كان متوقعا ويحضر الاجتماع المهندس سمير عدلي ممثلا عن منتخبنا ومصطفي عمار نائب السفير المصري.
منتخبنا يواجه لهيب مالاوي..وعينه علي الدور النهائي