شبكه ميت عدلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكه ميت عدلان ( منتدي اسلامي &ثقافي & برامج كمبيوتر وجوال & سياحه & الرأي وارأي الاخر)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 العولمه مابين النشأه والبعد التاريخي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
المدير العام
المدير العام



ذكر عدد الرسائل : 329
البلد : العولمه مابين النشأه والبعد التاريخي Caiaa10
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

العولمه مابين النشأه والبعد التاريخي Empty
مُساهمةموضوع: العولمه مابين النشأه والبعد التاريخي   العولمه مابين النشأه والبعد التاريخي Icon_minitime1الخميس أغسطس 14, 2008 1:41 am




العولمة هي التَّعبير المعاصر عن سلوك الأَقوى، عن هيمنته وفرضه نفوذه على الأَطراف الأُخرى من أَجل تحقيق مصالحه وضمان استمرار سطوته ونفوذه بما يتوافق مع منطق العصر من اللباقة والأَناقة والرَّشاقة.
العولمة، شأنُها شأنُ معظم الاصطلاحات النَّاشئة خارج الوطن العربي، لم تصل إلى ساحاتنا الفكريَّة إلاَّ بعدما حظيت بما حظيت من الدَّرس والبحث والتَّمحيص في الكواليس الغربيَّة()، ففي حين أَنَّه قد مضى عليها « أَكثر من عشر سنوات من الاهتمام الغربي؛ حيث عقدت النَّدوات وصدرت البحوث والدِّراسات في هذا الموضوع»(). فإنَّ التفاتنا إليها لم يمض عليه أَكثر من عامين. وبالتَّالي فإنَّ تعاملنا مع هذا الاصطلاح لن يعدو التَّلقِّي إلاَّ بتفاوت أَساليب التَّلقِّي ومستوياتها، أَمَّا المشاركة أَو الإضافة، فأَغلب الظَّنِّ أَنَّها مسألةُ بعيدةُ المنال، الآن، إن لم تكن من قبيل المحال()، والَّذين يعتقدون أَنَّهم يشاركون في صنع هذه الموضوعات وديمومتها مشكوك، إلى حدٍّ بعيدٍ، في مصداقيَّاتهم مع ذواتهم
إنَّ مسألة الاصطلاحات والأَبعاد الدَّلاليَّة لها مشكلةٌ كبيرةٌ، ذلك أَنَّ ظهور الاصطلاح رهينُ جملة الشُّروط والظُّروف التَّاريخيَّة الَّتي لا تتحقَّقُ إلاَّ في إطار معرفيٍّ وثقافيٍّ وعلميٍّ ... قادرٍ على احتضان هذا المعطى الجديد؛ فمصطلح العقائديَّة ـ
Ideology
مثلاً، «ظهر لأَوِّل مرَّة على قلم الفيلسوف الفرنسي دستوت دوتراسي في القرن الثَّامن عشر»() ولكنَّ العقائدية موجودة في كلِّ ما سبق ظهورها من فلسفات وأَفكار، وكذلك شأن الغالبيَّة العظمى من المصطلحات الَّتي يضيق المجال عن سردها؛ تظهر في وقتٍ ما ولكنَّ التَّنقيب في الماضي يكشف لنا عن ظواهر وأَفكار وآراء تندُّ عن الحصر ولكنَّنا نكاد لا نجدُ ما يدلُّ عليها إلاَّ هذه الاصطلاحات المحدثة. والعولمة غير بعيدةٍ عن هذا الحكم، ولعلَّ في قول هارون الرَّشيد؛ الخليفة العباسيُّ المشهور، لغيمةٍ سابحةٍ في عنان السَّماء: « أَمطري أَينما شئت فَخَرَاجُكِ عائدٌ إليَّ» خير ما يؤكِّدُ ذلك، أَفليس هذا ضرباً من العولمة ؟! بلى وبكلِّ تأكيد، فهذه سنَّة سيرورة الحضارة والتَّاريخ؛ الأَقوى هو الَّذي يُعَوْلِمُ العالم كما يشاء وكما تقتضي مصالحه، « الأَقوى يبدأ الكلام وينهيه، يأخذُ الأَفضل، يحصل على الأَكثر، يحصدُ الأَكثر إثماراً ...»(). وبهذا المعنى وجدنا إلى جانب العولمة العامَّة عولماتٍ جزئيَّة هي عولمات الدُّول العظمى مثل العولمة الأَمريكيَّة ـ والعولمة اليابانيَّة، والعولمة الصِّينيَّة، ومحاولة على طريق العولمة الآسيويَّة : على النَّحو المطروح ماليزيًّا ويابانيًّا وصينيًّا ….
وبذلك فإنَّ العولمة هي صيغة الوجه الأخر للنِّظام العالمي الجديد، والَّذي هو بدوره امتدادٌ لفكرة المركزيَّة أَو«التَّاريخ الكوني أَو الشُّمولي ـ الَّذي انطلقت فكرته ـ في القرنين الماضيين من الأَدبيَّات الأُوروبيَّة، ثمَّ شكَّلت الولايات المتَّحدة البديل المباشر للمركزيَّة الأُوروبيَّة في المنتصف الثَّاني من القرن العشرين نتيجة لحفاظها على طاقاتها البشريَّة ومواردها الاقتصاديَّة بعد أَن أَنهكت الحربان الكونيتان؛ الأُولى والثَّانية
إذن إنَّ « العولمة بوصفها استراتيجيا عملٍ ليست شيئاً جديداً، وعلى الرُّغمِ من أَنَّها قد أُشير إليها في أَدبيَّات الإدارة في أًواخر الثَّمانينات، من خلال تعاون الشَّركات عابرة القوميَّة، فإنَّ الشَّكل المبكِّر من الإدارة قد تمَّ تطبيقه في السَّنوات الأُولى من هذا القرن من قبل سنجر ـ
Singer
]الَّذي بنى مصنع إنتاج كمِّيَّات هائلة في اسكتلندا ليُخدِّم الأَسواق الأُوربيَّة ويصدِّر آلات الخياطة إلى كلِّ آسيا
وعلى صعيد آخر كانت هناك تجربة هنري فورد ـ
]H. Ford[/
]الَّذي «فرض على السُّوق العالميَّة سيَّارات أَقلَّ سعراً من خلال تصديرها من مصنعٍ مركزيٍّ عالي التِّقنيَّة في منطقة هاي لاند بارك ـ
Highland Park
]في ولاية ديترويت الأَمريكيَّة؛ هذه الاستراتيجيَّة التَّصديريَّة من قاعدة عالية التِّقنيَّة قد تمَّ تبنِّيها بنجاح من قبل الشِّركات اليابانيَّة لخمسين سنةً تاليةً فيما بعد
ضمن هذا الإطار نستطيع القول: إنَّ العولمة، بوصفها ظاهرة، ليست حديثة النَّشأة، وإنَّما الحديث فيها صوغها اصطلاحا للتَّعبير عن جملةٍ من التَّطورات النَّاشئة، فقد «عزَّز إلغاء القيود التَّنظيميَّة، والتَّفاعلُ مع التَّغيُّرات المتسارعة في تقانة ـ
Technologcal
الاتِّصالات والحواسب، التَّحرُّك نحو سوق عالميَّة متكاملةٍ، كذلك أَسفرت الأَنماط المتغيِّرة للنُّموِّ الاقتصاديِّ خلال العقود الماضية عن أَقطاب جديدة للدِّيناميَّة، فقد أَزاحت أَلمانيا واليابان، اللتان هُزمتا في الحرب العالميَّة الثَّانية، كلاًّ من المملكة المتَّحدة وفرنسا من زمرة النُّخبة الاقتصاديَّة، ويباري الاتِّحادُ الأُوروبيُّ الولايات المتَّحدة كقوَّة اقتصاديَّة. وأَخذت مناطق جديدة للتَّذبذب الاقتصادي تظهر في أَمريكا اللاتينيَّة. كما يعملُ الأَداءُ الاقتصاديُّ الباهر لـ (النُّمور) الأَسيويَّة الأَربعة، والصِّين، مع وجود بلدان مثل الهند وأَندونيسيا لا تتخلَّف كثيراً عنها، على نقل مركز الجاذبيَّة الاقتصاديَّة في العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7baybna.ahladalil.com
الزعيم
المدير العام
المدير العام



ذكر عدد الرسائل : 329
البلد : العولمه مابين النشأه والبعد التاريخي Caiaa10
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

العولمه مابين النشأه والبعد التاريخي Empty
مُساهمةموضوع: رد: العولمه مابين النشأه والبعد التاريخي   العولمه مابين النشأه والبعد التاريخي Icon_minitime1الخميس أغسطس 14, 2008 1:48 am

وعلى هذا الأَساس عدَّت موسوعة الإدارة والأَعمال أَنَّ تعريف العولمة «تجسيدٌ للمدى الَّذي تابعته على مدار عدَّة عقود»(). بينما ذهب سمير أمين إلى أنَّ هذه «الحالة الجديدة هي بداية مرحلة تاريخيَّة انطلقت خلال الأعوام 1989 ـ 1991م من خلال الإخفاق التَّام المزدوج لطموحات أنظمة [الشَّرق وبلدانه] المسماة بالاشتراكيَّة ، وأنظمة [الجنوب وبلدانه] المسمَّاة بالاستقلاليَّة الوطنيَّة، مختتمة عهد الحياد الإيجابي الذي عاش ثلاثين عاماً، أي جيلاً كاملاً، للفترة 1955 ـ 1985م. ويتوالد اليوم عهدٌ جديدٌ هو عهد السُّوق ـ
Market
الذي سيغدو محاولة جديدة لتوحيد العالم»،() وهذا ما يلزم عنه بشكل منطقي معطيات ومفاهيم جديدة، ولم يغب هذا عن ذهن سمير أمين فهو يؤكِّد أنَّ المرحلة القادمة ستشهد «ولادة مفاهيم ومضامين وأفكار وأنساق جديدة على حساب انتهاء وانتفاء ظواهر وحالات ومضامين ومصطلحات ومفاهيم عدَّة، مثل: "شرق ـ غرب"، "شمال ـ جنوب"، "العالم الثالث"، "الشِّيوعيَّة"، "البلدان الاشتراكيَّة"، "الحياد الإيجابي"، "عدم الانحياز"، "التَّأميم
إلخ، وسيمضي زمنٌ ليس بطويلٍ تعيش فيه مفاهيم القرن العشرين في حالة اغتراب حقيقي، أو سيقضى عليها نهائيًّا، لتصبح تاريخاً [عقائدياً] عفا عليه الزَّمن، إذ ستنبثق مفاهيم ومصطلحات ومضامين جديدة تتخذ لها صوراً وأشكالاً مختلفة، كونها ستعبِّر عن واقع سياسي / أو [عقائدي] مختلف، وربَّما لا تحكم الأطراف ـ كالعادة ـ التَّعبير عنه، بل ستعتمد [بوصفها] مكوِّنات أطراف لمركز استقطاب النِّظام الدُّولي، أي العولمة الجديدة»(). أمَّا برهان غليون فقد رأى « أَنَّ هذه الظَّاهرة هي التَّطوُّر الطَّبيعيُّ للحضارة منذ أَقدم الحقب التَّاريخيَّة، حيث انتقلت تقنيَّات الثَّورة التِّقنيَّة الأُولى المسمَّاة بالعصر الحجري، ثمَّ التِّقنيَّات المرتبطة بالعصر الحديدي ... فالزِّراعي والَّتي بدأَت (منذ) عدَّة آلاف السَّنوات قبل الميلاد ... وهكذا. أَي يضعُ غليون هذه الظَّاهرة ضمن سياقها التَّاريخي، ولكنَّ ما يميِّزُها الآن هو

ـ كثافة المبادلات بين البلدان والمناطق.ـ سرعة الانتشار.ـ قطاع التَّمويل والعمليَّات الماليَّة، وكذلك الأَسواق.ـ العمليَّات المعلوماتيَّة والثَّقافيَّة
فالعولمة إذن هي التَّعبير المعاصر عن سلوك الأَقوى، عن هيمنته وفرضه نفوذه على الأَطراف الأُخرى من أَجل تحقيق مصالحه وضمان استمرار سطوته ونفوذه. ولأَنَّ منطق العصر يفترض نوعاً من اللباقة في التَّخاطب الدُّولي، وأَن يتضمَّنُ أَلفاظاً أَنيقة تنمُّ عن احترام الإنسان في خضمِّ أَعاصير خطابات الحريَّة والدِّيمقراطيَّة وحقوق الشُّعوب في تقرير مصائرها، أَصبح من الضَّرورة المُلّحفة بمكان أَن تخفَّ حدَّة نظرات التَّهديد والوعيد، وأَن تضمحلَّ نبرة المدافع وتتلاشى. وبهذا المعنى جاءت العولمة اسماً لمرحلة «مابعد الاستعمار، وتوحيد الاستهلاك»() كما يرى محمد عابد الجابري. وعَدَّها صادق جلال العظم «حقبة التَّحوُّل العميق لدول العالم الرَّأسماليَّة في مرحلة النِّظام العالميِّ الجديد»(). بل إنَّ كينشي أُوماي ـ
K. Ohmae
يعتقد أَنَّ «المسألة على الأَغلب هي مسألة بقاء، لأَنَّ التَّنافس يزاد عالميًّا في معظم مناطق التِّجارة والعمل، ويمكن للزَّبائن أَن يختاروا المنتجات والخدمات من عدَّة مصادر
ونظراً لتعقُّد العلاقات وتشابكها في المرحلة الرَّاهنة، ونظراً للظُّروف والشُّروط والمعطيات المرافقة؛ العلميَّة والإعلاميَّة …فقد أَوجد سمير أَمين لنفسه من المبرِّرات ما خوَّله وصف العولمة بأَنَّها إمبراطوريَّة الفوضى، ورأَى في الصَّفحة الأُولى من كتابه الَّذي يحمل العنوان ذاته أَنَّ: «تكثيفٍ العلاقات الرَّأسماليَّة، وانتشار أَسلحة الدَّمار الشَّامل هما الصِّفتان الجوهريَّتان للعولمة
ولكنَّ الغريب الذي يدعو إلى التَّوقُّف عنده هنا أنَّ كلَّ العصور سمِّيت ودرست بعد انتهائها؛ العصر الحجري، العصر الحديدي، عصر النَّهضة، عصر التَّنوير، عصر التَّحليل… أمَّا عصر العولمة فقد حمل اسمه قبل بدئه، والدِّراسات والتَّنظيرات التي سبقته قد لا تقل عمَّا كتب عن أي عصرٍ من العصور من بعد انتهائه وحتَّى الآن. أليس في ذلك ما يسترعي التَّوقُّف عنده أوَّلاً، ويثير الكثير من التّساؤلات ثانياً ؟
والأكثر غرابة، بل إدهاشاً هو أنَّ العولمة وضعتنا أمام مشكلة حقيقيَّة، بما أثارته أو فضحته سيَّان، وتكمن هذه المشكلة في انقلاب الفكر على ذاته والمفكِّر على فكره بشكلٍ لا نزعم أنَّه مفاجئٌ زمانيًّا، ولكنَّه مثير للدَّهشة من النَّاحية المنطقيَّة، وإن كان كلُّ ذلك الابن غير الشَّرعيَّ للتَّغيُّرات الشَّرعيَّة، وحتَّى غير الشَّرعيَّة، التي هزَّت العالم منذ مطالع العقد الأخير من القرن العشرين، أو ما سمَّيناه «عصر الزَّلازل السِّياسيَّة»()، «فالمناضلون الذين قضوا أعمارهم الطَّويلة في النِّضال من أجل تغيير واقع المجتمعات والعقليَّات يقفون الآن بفكرهم الأحادي وعقولهم المغلقة ضدَّ المتغيِّرات بقدر ما تصدمهم الإنجازات والتَّحوُّلات. والثَّوريُّون الذين سعوا إلى تفكيك الدُّول بوصفها مؤسَّسات بيروقراطيَّة تحتكر الشَّأن العام والحقَّ العام، وتقوم بتطبيع الأفراد وتطويع الجماعات، بل تدمير الكائنات، على ما كانوا يقولون، يتباكون اليوم على الدَّولة ويطالبون بحمايتها من قوى العولمة المنتهكة لحقوق الدُّول وسيادتها. والأمميون الذين رموا القوميَّات بتهم التَّعصب والعنصريَّة الفاشيَّة، وحمَّلوها وزر الحروب العالميَّة الطَّاحنة، يخشون الآن عليها من الضَّعف والتَّفتُّت بسبب عمليَّات العولمة التي تكسر النَّرجسيَّة الثَّقافيَّة بقدر ما تفتح آفاقاً جديدة للتَّواصل بين البشر. والوحديون الذين أنتجوا التَّمزُّق والفرقة، بأطيافهم الوحدويَّة، يلعنون السُّوق التي تخلق أمام العمل الوحدوي فرصاً تقضي عليها العقائد والأدلوجات. واليساريُّون الذين كانوا من قبل ضدَّ العالميَّة بوصفها شكلاً من أشكال الهيمنة تمارسها الدُّول الصِّناعيَّة المتقدِّمة على بقيَّة الدُّول والأمم، يطالبون اليوم بتدمير العولمة لمصلحة العالميَّة
الحقُّ أنَّ هذا الذي سمَّيناه ابنا غير شرعيٍّ لجملة التَّغيرات الشَّرعيَّة، أو حتَّى غير الشَّرعيَّة التي عصفت بالعالم منذ سنين هو النَّتيجة الحتميَّة للانقلابات السِّياسيَّة العنيفة والعسكريَّة التي زلزلت العقول ولكنَّها انقلابات نوعيَّة غير متوقَّعة في المنظومات الفكريَّة والعقائديَّة؛ الفرديَّة والجمعيَّة، وهي لا تعدو في حقيقة الأمر ردود الأفعال اللاشعوريَّة التي تقود إليها آليَّات النَّفس الدِّفاعيَّة الرامية إلى التَّخلص من إثم الإخفاق وما يخلِّفه في النَّفس من عقد نقصٍ وقصور، ولذلك انعكست هذه النَّتائج على الواقع الرَّاهن بغضِّ النَّظر عمَّا انطوى عليه هذا الواقع سيَّان تمثَّل بالعولمة أم بغيرها، ولا أعتقد أنَّ هذه النَّتيجة ستتغيَّر أبداً فيما لو كان هذا الواقع غير واقع العولمة. والدَّليل على ذلك ما سبق وفصَّلناه في هذا الفصل من أنَّ العولمة غير جديدة، بمعنى من المعاني، إلا في الاسم من جهة وخصوصيَّات المرحلة الحضاريَّة الرَّاهنة من جهة ثانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7baybna.ahladalil.com
 
العولمه مابين النشأه والبعد التاريخي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه ميت عدلان  :: الفئه :: المنتدي العام :: المنتدي الثقافي-
انتقل الى: