عادت إلي السطح من جديد قضية اغتيال السفير إيهاب الشريف، سفير مصر السابق في العراق، حيث كشف ضابط رفيع المستوي في جهاز المخابرات العراقية النقاب عن معلومات جديدة،
حصلت عليها المخابرات العراقية بواسطة قياديين في تنظيم القاعدة، تم اعتقالهم في وقت سابق هذا العام، تؤكد تورط «دولة إقليمية كبري» - دون أن يسميها» في عملية خطف ومقتل الشريف، فيما علقت وزارة الخارجية علي هذه المعلومات بعدم علمها بها.
ونقلت صحيفة «العرب» القطرية في تقرير نشرته أمس عن الضابط العراقي قوله: إن ست عشرة وثيقة وتسجيلاً صوتياً موثقاً لدي جهاز المخابرات العراقية تفيد بتورط تلك الدولة بشكل مباشر في عملية خطف ومقتل السفير الشريف.
وأوضح المصدر أن عملية خطف إيهاب الشريف التي جرت يوم ٣ يوليو من عام ٢٠٠٥ وسط بغداد سبقتها ثلاث محاولات خطف فاشلة بسبب حنكة السفير ودرايته بشوارع العاصمة، كان آخرها تعاوناً بين عناصر تلك الدولة الإقليمية وتنظيم القاعدة مقابل صفقة سلاح يتم توريدها إلي العراق، مشيراً إلي أن الرواية الحكومية التي عرضتها وسائل الإعلام حينها تختلف عن اعترافات ووثائق حصلت عليها المخابرات العراقية.
وفي تعليقه علي ما ذكرته الصحيفة القطرية، قال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لـ«المصري اليوم»: ليس لدينا علم بمثل هذا الأمر. كما رفض السفير هاني خلاف، مبعوث الجامعة العربية في العراق، -الذي كان يتولي منصب مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية وقت استشهاد الشريف- التعليق.