أين نحن من قوله تعالي (( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ))

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي إمام المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم
من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
نظرا لعدم معرفتنا بهويتنا الدينية الصحيحة بدأت الموضوع بالأية (( رجال صدقو ما عاهدوا الله عليه
هل نحن جميعا حتي الكاتب والقارئ صدق في ما عاهد الله علية
الموت يأتي بغتة فالمتتبع لأحوال قريتنا الأن يجد حالات وفاة لأناس في ريعان شبابها وكم كانو اعزاء علينا جميعا فوالله لن ينفعنا احد عندما نواري تحت الثري
أحبتي في الله لا تأتو الدنيا وترحلوا منها ونحن لا يتذكرنا احد فيجب ان يتذكرنا الجميع بصالح اعمالنا
اعمل في الدنيا للأخرة لكي تكون في الأخرة في جزاء بلا عمل
فالحياة الدنيا دار العمل بلا جزاء والحياة الأخرة دار الجزاء بلا عمل

منا من يلهو ويلعب ويعمل وينسي الحكمة الحقيقة من خلق الله للعباد

قال تعالي >وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون
فالله لن ينقص من ملكه شئ إذا أصبحنا كلنا علي افجر قلب واحد ولا يزيد في ملكه شيئ تعالي إذا أصبحنا كلنا علي اتقي قلب رجل واحد فالله هو الغني فالله هو الذي يراد منه

شيئ ونحن فقط نريد من الله ان يرحمنا عاهد الله مرة أخري من جديد ولم ولن تندم لأن الجنة ستكون مصيرك الحسن ان شاء الله تعالي وضع نصب عينيك دائما ان الله لا يحتاجني ولا يحتاجك في شئ بل نحن في قمة حاجتنا لرحمته تعالي

وأخيراُ أبشر بهذه العبارة ((لم يكن الله لينعم علي أحد بنعمة الإسلام إلا إذا كان هذا الإنسان فيه من الخير ما يجعله من أصلح الناس في عبادته واتقي الناس في معاملاته فالله أسال ان يجمعني واياكم جميعا علي خير وان لم نلتقي في الدنيا اسأل الله ان يجمعنا في الاخرة مع سيد الدعاة , وإمام المرسلين في جنته ودار اقامته انه هو الولي والقادر علي

ذلك ,اعوذ بالله ان أذكركم بالله وأنساه

من كل قلبي (( أحبكم في الله

» في مدح سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم
» حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
» فصل في التقليد الذي حرمه الله ورسوله (للشيخ العظيم بن تيمية رحمه الله)
» هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم