موضوع: جمال البرازيل الثلاثاء مايو 06, 2008 10:09 pm
size=21]الفرح والراحة هي عناوين للحياة البرازيلية . البرازيل المشهور عالميا بالكرنفال و كرة القدم و السامبا ، و اماكن الجذب السياحية الكثيره مثل تمثال المخلص و الباو دي اسوكر في الريو او الشلالات في فوز دي اكوسو في الجنوب وغرهيا . لكن شعبا مثل الشعب البرازيلي المتعدد الثقافات و الاعراق يعطي الزائر خيارات غزيرة و متنوعة للمرح و الترفية في البرازيل . فافي المدن البرازيلية الكبرى مثل الريو و السلفادور و ساوباولو و فلورنوبلس و غيرها فان للزائر المجال الواسع من الخيارات الثقافية مثل زيارة المتحاف و التعرف على المطبخ البرازيليذو الجودة العالمية ، والاوبرا و الاوكسترا . اما اولئك الذين ليهم تلك الروح التي تعشق التعرف على الثقافة البرازيلية بشكل اكبر فعليهم الانضمام الى الاحتفالات الشعبية التي تعكس تاريخ و فن وتميز و غنى الشعب البرازيلي ثقافيا . ان الخيارات المتوفرة في البرازيل ترضي جميع الاذواق . يمكنك ان تشاهد او نتشاهد رقصة بومباميوبو في الجزء الشمالي او رقصات الكاووشو الفلكولورية و المهرجانات ذات الطابع الاوروبي في الجزء الجنوبي ، و بالتاكيد فان كرنفال الريو دي جانيزو يعتبر اكبر حفل و مظاهرة فنية في العالم . و اضا ، فان الطبيعة في البرازيل خلابة و جذابة و تستحق الاهتمام حيث التنوع الطبيعي و المناخي و تعددها لتعدد المناطق ، فمن الغابات الاستوائية المطيرة في الامازون و الشواطي الخلابة في الشمال الى الغابات الاطلسية في الجنوب الشرقي الى بيئة المستنقعات و السافانا في الوسط و الغرب الى السهول في الحنوب فهذا التنوع والمزيج الطبيعي من كل هذه الوحات الجمالية المتداخلة يعطي البرازيل رونقا خلابا .
* لماذا كل من زار البرازيل اصبح من المعجبين فيها و من عشاقها ؟ البرازيل هي المكان الذي يمتلك الكثير من كل شي ، ان للخصائص الفريدة للبرازيل في جذب الالف السياح من كل قارات العالم و على مدار العام ، ان التنوع الثقافي و الطبيعي هي من اهم نقاط القوة في البرازيل كما اسلفت ، ولكن افضل جزء في هذه المزوييك الرباني او السمفونية لم يستطع بيتهوفن بداعها سوف تكتشفه بمجرد وصولك هناك الا وهو : الشعب البرازيلي. فهذا الخليط من الاعراق والاجناس و الالوان يصنع السعادة و المتعة . هذا الشعب المحب القوي المقاتل و المعتز بارضه و روحة المتميزة و المضيافة عن اي مكان في العالم. كل هذه الصفات الحميده تجعل البرازيل مقصد لكل من يريد ان يتمتع و يمرح و يعامل و كلنه في وطنه . ان مدينة مدينة الريو الرائعة تعتبر اكثرا لمدن البرازيلية جذبا للسياح وذلك لمناظرها الخلابة موطن اعظم الكرنفالات شعبية على سطح الارض. و كذلك فان المدن الشمالية في البرازيل مثل الريسيفي و سلفادور تتميز بمهرجانات شعبية تقام في الشوارع يشارك في حدوثها و تفعيلخا و نجاحها جميع الوزار و المواطنين حيث تتميز هذه المدن بايقاعها الخاص المميز .
تعد البرازيل
من أشهر دول العالم في مجال السياحة العلاجية بسبب عناصرها الطبيعية الوافرة، وهناك النزهات البحرية في نهر الأمازون الذي تسير فيه البواخر العملاقة, وكثيراً ما يقوم مشاهير العالم بزيارة النهر والاستمتاع بالسياحة النهرية داخل مياهه عبر السفن، وتنظم وكالات السفر هناك رحلات من المدن البرازيلية وحتى مدينة إيكيتوس في جمهورية البيرو، وفي الجنوب تنطلق الرحلات النهرية عبر نهر أورجواي في براتا وفي نهر ريفربليت قرب بوينس أيرس العاصمة الأرجنتينية. أما غابات الأمازون فهي عشق هواة السفاري والرحلات الطبيعية، حيث تشتمل غابات الأمازون الاستوائية الكثيفة على أكبر عدد من الحيوانات والطيور في العالم، والتي يقدر العلماء عددها بما يقرب من ستة ملايين نوع، ويعيش في أنهار البرازيل 3000 نوع من الأسماك مثل سمكة البراروكو التي تعد أكبر سمكة نهرية في العالم ويبلغ طولها مترين وتزن 125 كجم، ورغم كبر حجمها إلا أنها سمكة مسالمة ولا تهاجم البشر في معظم الأحيان. وقد حظيت الغابات الاستوائية في الأمازون بجائزة (التراث الطبيعي العالمي) من اليونسكو عامي 2000 و2003، وعندما تكون داخل الغابات الاستوائية العملاقة في الأمازون فسوف تشعر أنك قزم ضئيل بين تلك الأشجار العالية وارفة الظلال، ولا تعجب إذا ما قام مرشدك السياحي بالتقاط تمساح صغير ودفعه إليك لتمسكه، وسوف تتعلم أسرارا طبية من القبائل التي تعيش في تلك المنطقة، وسوف تشرب الماء من داخل الأشجار، وتشاهد القردة الملونة تتأرجح على الأغصان الهائلة في تلك الغابات المسماة ب(رئتي العالم)، وتشاهد أزهار السوسن بحجم المائدة، وتأكل فواكه لا تتخيل أنها موجودة في عالمنا. وإضافة إلى المقومات السياحية الطبيعية والبحرية تعد البرازيل سوقًا كبيرة لهواة التسوق ورجال الأعمال والمستثمرين بسبب غناها بالموارد الخام الطبيعية مثل الحديد واليورانيوم والألماس والزبرجد والزمرد، إضافة إلى البن البرازيلي الشهير. وقد تم تدشين مدينة (برازيليا) رسمياً في 21 أبريل من عام 1960، لتبدأ مهامها كعاصمة للبرازيل الجديدة، وهي في الأصل مستطيل ضمن ولاية غوياس في وسط البلاد، وبنيت في عهد الرئيس جوسيلينو كوبيتشيك، وتتمتع مدينة برازيليا بجمال تصميمات المباني والمساحات الخضراء من السافانا الجافة ذات المنظر الساحر، وإذا ما كنت تسير في شوارع برازيليا فلابد أن تستنشق رائحة القهوة البرازيلية النفاذة الآتية من المقاهي في شوارع المدينة. أما مدينة ساو باولو فتسمى ب(عروس البحر)، وتقع على ارتفاع 760 مترا عن سطح البحر وهي من أشهر مدن البن في العالم وبها 20 ألف مصنع للبن فقط من جميع الأنواع والأحجام، وهي السوق الأولى لتصدير البن في العالم. والعاصمة القديمة للبرازيل ريو دي جانيرو لا تزال تحتفظ بمكانتها الثقافية، فهي تحتوي على العديد من المتاحف والمزارات التاريخية والمراكز الأثرية، وبها أجمل الشواطئ والجبال والغابات، مما جعلها من أجمل مدن العالم، وتسمى أيضاً (المدينة الرائعة)، وهناك شاطئ كوبا وكابانا وايبانيما، وخليجها يعد أجمل خلجان العالم، وقد تغنى به الشعراء واستوحى الأدباء أجواءه في رواياتهم الأدبية. وهناك مدينة السلفادور عاصمة ولاية باهيا أول مرفأ رئيسي وعاصمة البرازيل المستعمرة لما يقرب من قرنين من الزمان، وتقع بين تلال استوائية خضراء وشواطئ عريضة بموازاة خليج تودوس أوس سانتوس, وتبرز فيها الشواطئ والبيوت التراثية والساحات الخضراء، كما يبرز فيها النفوذ الإفريقي في صنع الثقافة البرازيلية بداية من الأطباق كثيرة التوابل التي مازالت تحمل نفس الاسم الافريقي مثل (كارورو، فاتابا، أكاراجيه) وحتى الطقوس والعادات الخاصة بالأعياد والمناسبات العامة. وهناك المدينة الحديثة والمتطورة بيلو هوريزونتي الزاخرة بالجامعات والمتاحف والمكتبات العامة والملاعب، كما تجذب مدينة كوريتيبا الزائرين للاستمتاع بمناخها وموقعها الفاتن ونمط حياتها المريح، أما رسيفيه فهي بنيت كمرفأ بموازاة الشواطئ الرملية البيضاء المدارية والمحفوفة بأشجار النخيل، ويطلق عليها السائحون (فينسيا البرازيل) نسبة إلى فينسيا الإيطالية لكثرة الممرات المائية والجداول النهرية والرحلات البحرية المنتشرة فيها، ولأنها محاطة بالصخور المرجانية ويكثر فيها الصيادون، لذا فهي منطقة جذب للسائحين الذين يعشقون الحياة البحرية والمائية. والسياحة في البرازيل تلبي رغبات السائحين القادمين من مختلف بقاع الدنيا على تباين ميولهم وتوجهاتهم بمن فيهم أولئك الباحثين عن هدوء الطبيعة وسكونها، حيث الإقامة في أكواخ مبنية من الأعشاب الاستوائية، التي تمنح منظرا ومذاقا خاصا للمطر الذي يهطل معظم ساعات اليوم وفي معظم شهور السنة. والسياحة البيئية تستحوذ على اهتمام الكثيرين، خاصة أولئك القادمين من المدن والعواصم الصاخبة، أو أولئك الراغبين في التمتع بعطلة سياحية هادئة تعيد إليهم توازن سنة من العمل المتواصل. وتقف منطقة (مانواس) كأهم مناطق السياحة البيئية في البرازيل، وتضم نحو 12 مدينة تقع جميعها في منطقة الأمازون، ومنها مدينة مانواس ومدينة فيجور يدو، ويجري في المنطقة نهر النيجرو، الذي يتميز بمميزات طبيعية وجمالية رائعة، ويلتقي ذلك النهر مع نهر سوليموس ليكونا نهر الأمازون، ويتجسد جمال النهرين قبل التقائهما حيث يجريان متوازيين ومتقاربين لعدة كيلومترات دون أن يختلطا. وهناك أيضا منتزهان بيئيان هامان يقعان في تلك المنطقة، ويجذبان اهتمام وإعجاب السائحين وهما متنزه النيجرو ومتنزه إيكولوجيكال بارك، الذي يعتبر منطقة غنية بالجمال الطبيعي، أما منتزه ريونيجرو فيعتبر منطقة غنية بالتنوع الذي خلفته عوامل عدة أهمها: ثقافات وتقاليد المجتمعات المحلية التي تعيش في منطقة غابات الأمازون الممطرة. وتحتضن البرازيل منطقة هامة من مناطق السياحة البيئية وهي منطقة (أنافيلهانسا) التي تعتبر ثاني أكبر منتجع سياحي مائي، وتتكون من 400 جزيرة ومئات من البحيرات المائية الفائقة الجمال، ويستطيع السائحون التجول بالقوارب بين تلك الجزر الخلابة والتمتع بجمالها الأخاذ.