شبكه ميت عدلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكه ميت عدلان ( منتدي اسلامي &ثقافي & برامج كمبيوتر وجوال & سياحه & الرأي وارأي الاخر)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ابشع جرمتين قتل في الشرقيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دمعات قلب

دمعات قلب


ذكر عدد الرسائل : 467
المزاج : معتدل
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

ابشع جرمتين قتل في الشرقيه Empty
مُساهمةموضوع: ابشع جرمتين قتل في الشرقيه   ابشع جرمتين قتل في الشرقيه Icon_minitime1الأحد مايو 11, 2008 2:08 am

تنشر تفاصيل أبشع جريمتين داخل منزل واحد في الشرقية الصغيران «عبدالله» و«ندا» دفعا ثمن طلاق الوالدين.. وحكم حضانة




«صورة فوتوغرافية».. التقطها مصور في فرح أحد أبناء الجيران.. هي الورقة الوحيدة التي تتبقي من رائحة الصغيرين «عبدالله» صاحب الأعوام الأربعة، وشقيقته «ندا» ابنة الأعوام التسعة، عبدالله وندا، رحلا عن الحياة في أبشع جريمة سجلتها محافظة الشرقية،
شهر واحد فصل بين مقتل الطفلة وشنق الصغيرة داخل منزلهما، دفعا الصغيران ثمن قسوة الوالدين وخلافات انتهت بينهما بالطلاق، وزواج كل منهما، زوجة الأب نفذت الجريمتين، وتركت دموعاً لن تنفع الأم وحسرة لن تفيد الأب.. تفاصيل تحقيقات النيابة في الجريمتين تحمل أسراراً وقسوة ومفاجآت.
بزفة بلدي انتهي حفل زفاف الموظف من ابنة الجيران، أغلقا باب الشقة عليهما، لتبدأ رحلة العمر بينهما، في كل صباح يخرج الموظف من منزله في إحدي قري مدينة أبوحماد بالشرقية إلي عمله في القاهرة، ويعود مع أول خيوط ظلام الليل، حاول أن يبحث عن فرصة لنقل عمله في محافظته دون فائدة.
مرت الأيام وجاءت الفرحة الأولي إلي الموظف، الجيران زفوا إليه خبر وضع زوجته مولودتهما الأولي، اتفقا علي الاسم «ندا» حملها الأب علي كتفيه، وطبع قبلة علي جبينها، مقسما بأنه سيفعل كل ما في وسعه ليجعل حياتها أجمل من حياته.
اتفقا الزوجان علي الانتظار سنوات دون إنجاب، حتي يتمكنا من تربية طفلتهما الوحيدة، ومرت السنوات وقطعت الجدة اتفاق الزوجين، طالبتهما بإنجاب طفل أو طفلة ليكون أو تكون أخاً أو أختاً لندا، بدلا من أن تشعر بالوحدة.
تأخر طلب الجدة سنوات طويلة حتي جاء «عبدالله» الابن الثاني، أربع سنوات مرت في سلام، الأب يأتي في كل مساء متعبا من عمله قبلة واحدة من طفليه تعوضه عن التعب تتحول الدنيا إلي جنة عندما يجلس الأب علي الحصير، ويأتي الابن من بعيد ليرتمي في حضنه.
الحياة لم تعد هادئة، بدأت الخلافات تتسرب إلي العائلة الصغيرة خناقات ومشاجرات بين الزوجين، ودموع الطفلين لم تتوقف لحظة واحدة، يشاهدان الأب ينهال بالعصا علي جسد أمهما، وترد الأم بالسب ويتدخل الجيران والأقارب، وتهدأ الأجواء لساعات ولكنها تعود مرة ثانية، وكان الطلاق هو الحل الأخير بين الزوجين، لم يدركا أن الطفلين قد يدفعا الثمن.
انفصل الموظف إسماعيل إبراهيم إسماعيل عن زوجته مني السيد، رحلت الأم عن المنزل، وتركت له الطفلين، ظنت أن الطفلين سيمنعانه من الذهاب إلي عمله، وسيدمران حياته، وبذلك ستحطم قلبه وتنتصر عليه، هذا هو ما كانت تفكر فيه الأم، نسيت أن طفلين من دمها سيذوقان العذاب ألواناً، تزوجت الأم من آخر وبحث الأب عن زوجة لتربي ولديه، لم يعرف أن طفلاً في الرابعة من عمره وشقيقته التسع سنوات بحاجة إلي أمهما الحقيقية.
تزوج الموظف من فتاة جاءت لتعيش في نفس شقة الزوجية، والطفلان معها في الشقة نفسها، يتركهما الأب في الصباح مع زوجته سحر عبدالسلام، لا يعرف ماذا يحدث في ساعات النهار، ويعود متعبا، يلقي بجسده علي السرير وهكذا يمر اليوم، نسي أن الصغيرين يحتاجان إليه.
في أحد الأيام عاد الأب إلي المنزل، وجد ابنته حليقة الرأس، وعندما سألها أجابت «مراتك قصت شعري» عاتبها الأب لأنها قالت «مراتك» طالبها بأن تناديها بـ«ماما سحر» فردت الابنة «ماما كانت بتسرحلي شعري مش بتحلقه»، وعندما سأل الأب زوجته عن سبب قص شعرها فردت الزوجة «علشان كان في رأسها حبوب».
ساعات غياب الزوج ساعدت الزوجة في تأديب طفليه، في غياب الأب «علقة» في الصباح و«علقة» في المساء، وفي حضوره قبل النوم تقدم لهما الطعام لتظهر أنها زوجة الأب البريئة صاحبة القلب الحنون.
لم يكتب الله الإنجاب لزوجة الأب، فاشتدت قسوتها نحو الطفلين، علمت والدة الطفلين بما يحدث لطفليها في منزل الأب، حاولت أن تضمهما لحضانتها بالقوة، ولكن شقيقات الأب منعوها، أقامت دعوي أمام المحكمة طالبت فيها بضم حضانة الطفلين إلي جدتهما، والدة الأم، وبعد جلسات قضت المحكمة للجدة بضم حضانة الطفلين.
ازداد الأب غضبا لانتقال حضانة طفليه لجدتهما، وبدأ يقلب في رأسه فكرة تطليق زوجته، رفض الأب تنفيذ الحكم حتي يصل إلي طريقة، يتمكن من خلالها ضم طفليه، وعدم انتقالهما إلي الجدة، شعرت الزوجة بما يدور في رأسه، قررت أن تتحرك هي الأخري لتحافظ علي حياتها في تلك الشقة، جلست داخل الغرفة وأخذت تفكر في طريقة تنهي تلك المشكلة.
انتظرت زوجة الأب حتي خرج والد الطفلين من المنزل، توجه إلي عمله في القاهرة، بعد أن أوصاها برعاية طفليه، وأخفائهما في حالة حضور أحد لأخذهما، فوجئ الأب بتليفون في عمله يبلغه بضرورة حضوره فورا إلي منزله، وهنا وجد ابنه الصغير رحل عن الحياة،
سلك كهرباء طرفه الأول ملفوف حول رقبة الصغير، والثاني مربوط في أعلي باب الغرفة، أبلغ الأب والجيران رجال المباحث، وبسؤال الزوجة قالت إن الصغير كان يلعب مع شقيقته، وأنها ـ الطفلة ـ لفت الحبل حول عنقه وأنهت حياته بطريق الخطأ، حاول رجال المباحث سؤال الطفلة الصغيرة،
لم تجب إلا بالدموع والبكاء والصراخ، كلما وضع أحد يده فوق جسدها ارتعشت وصرخت، مرت الأيام والطفلة تستيقظ علي كوابيس في كل ليلة، والنيابة صرحت بدفن جثة الطفل بعد عرضه علي الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وجاء السبب «أسفيكسيا الخنق» واتجهت التحقيقات إلي الحفظ.
مر أسبوع والثاني وعاد الأب إلي عمله مرة ثانية، بعد أن هدأت أحزان رحيل الابن، الطفلة هي الوحيدة التي تعرف الحقيقة، تخشي أن يكون مصيرها نفس مصير شقيقها إذا فتحت فمها بكلمة واحدة مثلما حذرتها زوجة الأب، وفي المقابل سمحت لها زوجة الأب بالصعود إلي شقة عمها، لتلهو مع الأطفال هناك بشرط عدم التحدث عن شقيقها.
لم يصدق «عم الطفل» كلمات سمعها من الطفلة أثناء لعبها مع أطفاله، أخطأت في إحدي المرات وحاولت الطفلة أن تخيف ابن عمها الصغير أثناء لعبهما، فقالت له «هخلي مرات عمك تلف الحبل حول رقبتك مثلما فعلت مع عبدالله»، لم يهتم العم بتلك الكلمات وأدار وجهه عن لهو الأطفال.
كلمات الطفلة سمعتها زوجة الأب أيضا، اصطحبتها إلي المنزل، أغلقت الباب عليها، وخرجت الزوجة بعد ساعة طرقت باب عم الطفلة في الشقة العلوية، وأبلغته أن ندا نائمة، وأنها ستذهب إلي منزل أسرتها في القرية المجاورة.
عادت الزوجة بعد ٤ ساعات، لم يكن الأب قد حضر بعد إلي المنزل، وبمجرد أن فتحت الزوجة باب الشقة صرخت تستغيث، تجمع الجيران ليشاهدوا منظراً بشعاً، الطفلة «ندا» معلقة في حبل يتدلي من سقف المنزل، صرخات الأطفال والكبار لم تتوقف، وجاء الأب ليري مشهداً يشاهده للمرة الثانية خلال شهر تقريبا، طفلاه رحلا عن الحياة.
للمرة الثانية رجال المباحث يحضرون إلي الشقة يجرون المعاينة، ويستمعون إلي أقوال الشهود، وترد زوجة الأب، عدت من منزل أسرتي وجدتها منتحرة وعللت سبب الانتحار بأن الطفلة كانت ترغب في الذهاب إلي جدتها ووالدتها، بينما كان الأب يرفض، لفت الدنيا برأس الأب، حياته تحولت إلي جحيم لم يعد يعرف أين الحقيقة وأين الكذب،
ترك كل شيء، لم يهتم بتحقيقات نيابة أو محاضر، سافر إلي القاهرة هائما علي وجهه، لم يتذكر علامات الصعق بالكهرباء في جسد طفليه، وقص شعرهما وصرخاتهما أعينهما الحمراء، لم يسأل نفسه سؤالا واحدا: كيف تقتل طفلته شقيقها الصغير وتنتحر بعد شهر واحد؟
تولت النيابة التحقيقات وصرحت بدفن جثة الطفلة، بعد عرضها علي الطبيب الشرعي، وجاء السبب للمرة الثانية «سبب الوفاة أسفيكسيا الخنق»، وتتجه التحقيقات أيضا إلي الانتحار، ويخطر رجال المباحث مديرية الأمن، التي أخرجت الخبر «انتحار طفلة بعد صدور حكم بضم حضانتها إلي جدتها»، ويتحدث رجال علم النفس والاجتماع عن مأساة الطفلة التي انتحرت، وجماعة تقول إن الأب هو سبب المأساة، وأخري ترجع السبب إلي الأم.
قلب الأم لم يهدأ للحظة واحدة، لم تصدق أبدا أن «ندا» قتلت أخيها ثم تنتحر بعد شهر، قدمت بلاغات للنائب العام والمحامي العام لنيابات استئناف الشرقية.
«رواية واحدة» أعادت التحقيقات من جديد، الطفل محمد «٩ سنوات» هو ابن خالة الضحيتين، روي تفاصيل مثيرة لجدته العجوز في أحد الأيام، قال «يا جدتي ندا قبل أن تتوفي حضرت عندنا في المنزل، وقالت لي إن سحر ـ زوجة الأب ـ هي التي قتلت عبدالله، وأن سحر كانت تهددها بالقتل إذا أبلغت أحداً»، اصطحبت الأم الطفل محمد وأسرعت به إلي النيابة، وسمع منه المحقق الرواية.
شهادة الطفل وحدها لم تكف لإدانة زوجة الأب، أمرت النيابة باستخراج جثة الطفلين مرة ثانية، وإعادة تشريحهما، وعندما علم الأب بالتفاصيل الجديدة فاق وعيه، وتوجه إلي النيابة وأبلغهم بما كان يشاهده علي جسد طفليه بعد عودته في نهاية كل نهار، واتهم زوجته بقتلهما، وجاء أيضا تقرير الطبيب الشرعي الجديد بأن سبب الوفاة هو أسفيكسيا الخنق فعلا، ولكن مع استحالة الانتحار، وأكد وجود شبهة جنائية في الجريمتين.
ألقت المباحث القبض علي المتهمة وبمواجهتها برواية الطفل وتقرير الطبيب الشرعي، ارتمت علي الأرض بكت بهستيريا، وبدأت تروي تفاصيل الجريمتين لحظة بلحظة، سجلتها النيابة في ٥٠٠ ورقة تقريبا.
قالت المتهمة: نعم قتلتهما، لأنه كان سيتركني ـ تقصد الزوج ـ سيتركني أعيش وحدي، وكان سيعود إلي والدة الطفلين، ارتكبت الجريمة الأولي بعد أن استفزني الطفل عبدالله عندما قال لي «هنرجع عند ماما.. وهنأخذ بابا معنا وأنت مش هتيجي معنا»،
نهضت من مكاني وأمسكت بسلك ولففته حول رقبته لتنتهي حياته، حاولت الطفلة الاستغاثة ولكني هددتها بالقتل هي الأخري، علقت الطفل في الباب، وأدعيت أن شقيقته هي التي قتلته بالخطأ أثناء لعبهما معا، وكررت نفس المشهد مع الطفلة «ندا» بعد أن شعرت بأنها تمثل خطراً علي، وأن وجودها علي قيد الحياة يهدد حياتي وسيكشف جريمتي.
وأضافت المتهمة: أبلغت شقيقي بتلك التفاصيل، بعد أن ارتكبت الجريمتين، حاولت أن أشركهما معي، ليساعدوني كيف أتصرف، بعد أن كاد القلق يدمر رأسي.
استدعت النيابة شقيقي المتهمة لسؤالهما والتحقيق معهما بتهمة التستر علي جريمة، واصطحبت النيابة المتهمة إلي الشقة لتمثيل جريمتها، أحضر لها رجال المباحث طفلاً وطفلة لتمثيل الجريمة، ولكنها كلما اقتربت منهما صرخ الطفلان، أهالي القرية تجمعوا حولها يرددون «أكيد دي مش إنسانة» طفل واحد فقط هو الذي تحرك هو «محمد» ابن خالت الضحيتين، اقترب من المتهمة وألقاها بالحجارة.
علي مسافة أمتار كانت والدة الضحيتين تراقب تمثيل الجريمة، دموعها لم تتوقف، والأب أيضا يقف علي باب الشقة لم يردد أكثر من جملة «حسبي الله ونعم الوكيل»، دموع الأم لن تفيد، ودعاء الأب لن يعيد إليه طفليه، دفعا ثمن أب وأم كان الطلاق هو خيارهما.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روميو
المشرف العام
المشرف العام
روميو


ذكر عدد الرسائل : 257
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

ابشع جرمتين قتل في الشرقيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابشع جرمتين قتل في الشرقيه   ابشع جرمتين قتل في الشرقيه Icon_minitime1الإثنين مايو 12, 2008 11:11 pm

مشكور حبيبى دمعات على ماقدمت من قصة

تحطمت لها القلوب على ماحدث من انسانه

خلى قلبها من الرحمة وقتل اطفال ابرياء

لا يعرفون ان يدافعوا ان انفسهم واب بلا رحمة

ترك اولاده مع زوجته دون ان يستجيب لرغباتهم

وام خلت من مشاغر الامومه واستغنت عن

اولادها وتركتهم دون السؤال او الاهتمام عنهم

وفى الختام ليس علينا الا اننقول حسبى الله

ونعم الوكيل فى كل منهم

اللهم ارحمنا انت ارحم الرحمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابشع جرمتين قتل في الشرقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه ميت عدلان  :: الفئه :: الصور والغرائب-
انتقل الى: