!!!
الدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية قال إن مشروب البيبسي يحتوي على إحدى المواد المستخرجة من أمعاء الخنزير وتقدم بطلب للجنة البحوث الفقهية بالمجمع للبحث
في الحكم الشرعى فى عدم صلاحية تناول المشروب وحرمة تناوله للمسلم لاحتوائه على أحد المواد المستخرجة من أمعاء الخنزير
وقال د .الشكعة عضو المجمع ومقدم طلب المناقشة فى تصريح لـاللواء الإسلامى أن القائمين على هذا المنتج يقومون بأخذ نسبة من أمعاء الخنزير فى عجينة وتوضع فى براميل وتمر
بمراحل الإنتاج
وأشار إلى أنه سيتم التحليل فى عدة جهات حكومية وغير حكومية لضمان الحيادية والتحقق وأضاف أنه سيتم طلب العجينة من القائمين على هذه الشركة وإذا لم تتم الاستجابة سيحلل
المحلول نفسه وبعدها سيتم الإعلان عن الحكم الشرعى من خلال فتوى جماعية من مجمع البحوث
وذكر أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم
ويقول د .الشكعة أنه بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن التحليل لعينات البيبسي يجب ان يتم في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعب بنتائج التحليل.
وتسائلت صحيفة الأسبوع في تقرير لها عن القضية : هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم يشربون طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟
ويقول أحد المصادر للصحيفة إن من يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا العربية وفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة لأن المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى
الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها
هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجه اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكونات الأساسية لمادة البيبسين
ويضيف التقرير: بالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب نجد أن أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم
الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك الوقت وهو (هيل بيلي)وبجانبه صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبة.
فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزيرالصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار ( تغييرات الخنزير )لمشروب ماونتن ديو .
وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركةحالياً على الإنترنت والمترجم إلى اللغةالعربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفي تماماً سواء من على شكل الزجاجة الرئيسي قبل
شراء شركة بيبسي لها أو حتى على الشكل الخاص بالزجاجةعام 1965 وهو بعد التعديل الذي أجرته الشركة ما يطرح العديد من علامات الإستفهام المثيرةحول حقيقة هذا المشروب خاصة
أنمشروب ماونتن ديو كان يعرف عند الأمريكيين بمشروب الخنزيرذو القدم المرفوعة
تسرب منتجات تحتوي علي دهن الخنزير
وترددت أنباء الأسبوع الماضي عن تسرب منتجات صحية وغذائية إلي مصر تحتوي مكوناتها علي دهن الخنزير تحت مصطلح «دهون حيوانية» بعد أن تم تشفير مصطلحاتها بطريقة لا يستطيع فكها إلا دائرة الأغذية وهذه الشفرات تبدأ بحرف E الذي يعني الشراكة الأوروبية
وقيل أن هذه المنتجات التي دخلت عن طريق الموانئ المصرية وبعد مرورها من الدوائر الجمركية قادمة من فرنسا ودول أوروبية أخري يدخل تحت شفرتها العديد من المكونات مثل معجون الأسنان وكريم الحلاقة والشيكولاتة والحلويات والبسكويت ورقائق الذرة والأغذية المعلبة
من جانبها، أكدت الدكتورة هدي سلامة، أستاذة التغذية بقسم علوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلي أن هناك سلعا ومنتجات صحية وغذائية تسربت إلي داخل مصر وتحتوي علي دهون خنزير بطرق «ملتفة ومتحايلة» ولفتت إلي أن هذه السلع دخلت بطرق غير شرعية سواء من الجمارك أو الموانئ المصرية بالرغم من أن الشريعة الإسلامية تحرم تناول أي مأكولات تحتوي علي لحوم أو دهون الخنازير
أما الدكتورة هناء الحسيني، أستاذة التغذية بقسم علوم الأطعمة فقالت: إن جهاز حماية المستهلك وهيئة الرقابة علي الأغذية ووزارة الصحة لا تستطيع التحكم بشكل كامل في دخول هذه الأغذية المصرية عن طريق الجمارك إلي مصر طبقا للقوانين والتشريعات التي وضعتها الدولة لافتة إلي أنه من الصعب التحكم في عملية الرقابة بنسبة 100%.
وأكدت أن هذه الجهات هي المسؤولة الوحيدة عن دخول هذه المنتجات عن طريق إجراء تحليل العينات من المنتجات التي تدخل إلي مصر والتأكد من أنها لا تحتوي علي دهون الخنزير وأن تكون مطابقة للمواصفات
وأضافت: إنه من الصعب اكتشاف احتواء المنتجات علي دهون الخنزير من جانب المستهلك العادي نظرا للمصطلحات الملتفة التي يتم تدوينها علي الأغذية