حُدد يوم السبت العاشر من أكتوبر لتجرى فيه مراسم جنازة الرئيس السادات،
صباح ذلك اليوم خيم الصمت على القاهرة وخلت شوارعها إلا من رجال الشرطة،
طائرة مروحية نقلت الجثمان من المستشفى إلى ساحة العرض وفي الثانية عشرة إلا الربع
وفي نفس توقيت وقوع الحادث وفي المكان ذاته بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمن صارمة وترقب شديد
حضر إلى القاهرة مجموعة من رؤساء أميركا السابقين بينما رفضت المخابرات الأميركية اشتراك
الرئيس رونالد ريغن لدواعي أمنية، جاء الوفد الإسرائيلي برئاسة مناخيم بغين
وكان جعفر نميري هو الرئيس العربي الوحيد الذي شارك في الجنازة،
وقد اغتيل الرئيس السادات عن عمرا يناهز الثالثة والستين عاما
ودفن بالقرب من مكان استشهاده فى ساحة العرض العسكرى
بجوار قبر الجندي المجهول