الهم الوجداني جزء من هم المجتمع والأمة؛ لذلك شبه النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين في توادهم وتراحمهم بالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
والشعر جزء من الهم –في نظري- سخرته لهدف سام، متوقّياً أن أكون ممن يشملهم قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عمر الذي رواه البخاري ومسلم:"لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتلئ شعراً"، وبالرغم من أهمية الشعر في جانب الأمة إلا أنه لا يشغلني عما هو أهم وأولى.