شبكه ميت عدلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكه ميت عدلان ( منتدي اسلامي &ثقافي & برامج كمبيوتر وجوال & سياحه & الرأي وارأي الاخر)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المراة حانت ان تفيق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد سعد رزق

محمد سعد رزق


ذكر عدد الرسائل : 188
المزاج : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

المراة حانت ان تفيق Empty
مُساهمةموضوع: المراة حانت ان تفيق   المراة حانت ان تفيق Icon_minitime1الثلاثاء مايو 20, 2008 4:20 pm

إن كانت قضية المرأة من القضايا المهمة التي باتت مطروحة على مختلف الموائد وتستحوذ على اهتمام مجتمعي وإعلامي كبيرين خلال السنوات الأخيرة ، فمن المُسلم به أن المناداة بحقوقها غير المشروعة ليست مطالبة حديثة العهد استناداً إلى إقرار الإسلام بهذه الحقوق للمرأة 0 إلا أن المشكلة تتبلور في كيفية تعاطي الأطراف المتضادة مع مورثهم الديني 0
هذه الأطراف المتصادمة لم تكن لتتشكل لولا التناظر المتصاعد حول حق المرأة وأهليتها فيما ينادى له ، الأمر الذي شكل تيارين يتعاكسان بين اتجاهين بين اتجاه مؤيد وبين اتجاه معارض 0
وكل في اندفاعه ومحاولته اكتساح التيار المضاد له الاستنجاد بما في المورث الديني والإرث التاريخي من شواهد وبراهين وأدلة أو حتى مؤشرات غير واضحة قابلة التوظيف في ساحة انقسامية لخدمة تيار من خلال إضفاء الشرعنة على موقف أو حدث هو أصلاً احد مظاهر عادات وتقاليد أو مقاليد أو مواقف الرجل من المرأة ونظرته لها المتوارثة كقيمة ذكرية ورمز رجولي ، وبشكل أدق الكل يستجدي قصة متناثرة غير صحيحة في الواقع ليجترها من دهاليز التراث 0
هذا التكريس الشريعي الاجتماعي الذي جعل من كل تلك التوظيفات المؤدلجة ضد المرأة التي قّدر لها أن تستحوذ على أهلية و احتكار تفسير النص بصورة قطعية غير قابلة لأي تفسير أو اجتهاد يصدر من عداها سبباً في تجاوز الوثوقية بصورة قطعية – من فبل المجتمع – في الفكرة أو الموقف المشرعن إلى صاحب الشرعية ذاتها 0 وإن كان ثمة مصيبة ابتلى بها المجتمع بفرضها حصاراً فكرياً بهذه الوثوقية التي عطلت القدرات الفردية على التفكير والاستنباط والتخليل والاستدلال ، والتنازل عن هذه الهبات الإلهية لفئة وان تفاوتت قدراتها العقلية ومؤهلاتها العلمية 0 والمضحك في الأمر انه قد يتفوق كثير من خارج تلك الفئة على عدد كبير من أفرادها في قدراتهم ومؤهلاتهم 0
هذا التوكيل المجتمعي لا شك انه ساهم بشكل كبير في الصراع الذي يواجهه من المجتمع بين ما يقوله المأثور الخالص من التفسيرات القطعية المجتمعية من جهة ، وبين الأحكام الدارجة مجتمعياً والمتوارثة بناءاً على تفسيرات النصوص خارج الظرف الاجتماعي والسياق التاريخي كحديث (( ما أفلح قوم ولوا أمرهم على امرأة ))0 هذا الحديث الذي خضع لقراءة خارج بيئته التاريخية صار متداولاً بين الألسن وجاهز الاستدلال بصورة اتوماتيكية عند الحديث حول تمكين المرأة من مراكز صنع القرار دون الأخذ في الاعتبار : - مناسبته ، وفيمن قال ؟ وما هي أسباب القول ؟ وما يعد حكماً عاماً ؟ هذا من جانب ، ومن جانب آخر ظاهرة تحولت إلى نسق في موروثنا العقدي ألا وهي نسق تعميم النصوص الخاصة بحادثة معينة على بقية الحوادث ، كسحب عدم قوامة المرأة في المؤسسة الأسرية إلى عدم قوامتها القيادية في المجتمع الكبير استشهاداً بقوله تعالى (( الرجال قوامون على النساء )) 0
وما لم تدركه كثير من النساء إن المرأة كيان يتكون منه الرجل وليس العكس فكل رجل مر عبر امرأة ، ولذلك يسهل تفوقها على من مر من تحتها صارخاً إلى هذه الدنيا عندما تكون المقاييس دقيقة وغير متحيزة 0 أن التعاطي من النصوص بتلك الطريقتين قد أغرى كثيراً من المتوجسين من منافسة المرأة على مراكزهم الاداراية أو القيادية لاستغلال هذه اللغة الدينية لحجب المرأة عن ساحات التنافس بحسب أهلية الفرد لا جنسه 0 ولعل تصوراً عابراً إذا ما افترضنا الإعلان عن ترشيح المرأة لقمة هرم تنظيمي تقود فيه أو تشرف فيه أو تشرف على عناصر وظيفة دون تميز جنسي 0 فما نستطيع الجزم به إن ردة الفعل المتجمعة الأولى وتبريراتها تكاد تكون مستنسخة إلى الحد الذي نظن فيه أن لسان المجتمع وعقله قد اختصر في شخص واحد أو ثلة قليلة ! أن سحب صلاحية المرأة هو انتهاك لإنسانيتها ولكن عندما تتحكم الموروثات في التقييم يصبح الحق متوازياً خلف الرجل 0
إن كان من طموح بإحداث تغيير ثقافي في النظرة إلى المرأة والتعاطي مع أدوارها الحياتية التقليدية فلن يكون إلا بتوعية المرأة 0 سواء كان هذا الوعيى الجديد لن يظهر بذاته بصورة اجتماعية مأمولة إلا من خلال جلباب الوعي الأبوي الذي وُلد ونُشأ فيه إدراكها التقليدي كامرأة في حياة قررتها البنية الاجتماعية الأبوية التي لا تقتصر على الأب أنما تتجاوزه إلى الأم التي شاركت أيضا في صنع وترسيخ هذا الواقع 0

وفي النهاية :000000
هذا هو مقال سيدة أعمال من المملكة العربية السعودية تدعى ( 000 ) ورأيها عن المرأة 0 فهل انتم متفقين معي على أن هذا الكلام غير صحيح 0 إن المرأة تعيش وتموت امرأة أما الرجل فهو كل شيء في حياة المرأة لا أرى أي أهمية للمرأة سوى جلوسها في البيت لشغل البيت ومراعاة أسرتها والحفاظ على بيتها وتربية أطفالها 0 هي خلقت لذلك 0 أما عن نقطة التعليم التي سوف يفاتحنا فيها الكثير فمن حقها التعليم حقاً كاملا لا رجع فيه أما التطور في المستوى الوظيفي بين الرجال ومساواتها بالرجال فهذا لا يصح أبداً 0 لابد أن يكون التعليم عند حد معين عنده تستطيع المرأة القراءة والكتابة والتفكير في الأمور ومساعدة زوجها في حل المشاكل التي توجههما في الحياة 0

والرجل اللي يرضى يخلى مراته زي ما بتقول المدام في المقال السابق يقعد هو في البيت أحسن 0



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رزق عز




عدد الرسائل : 32
تاريخ التسجيل : 09/05/2008

المراة حانت ان تفيق Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراة حانت ان تفيق   المراة حانت ان تفيق Icon_minitime1الثلاثاء مايو 20, 2008 9:16 pm

لا اعتقد انهم ناقصات عقل ودين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المراة حانت ان تفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه ميت عدلان  :: الفئه :: منتدي الاسرة :: منتدي حواء-
انتقل الى: