دمعات قلب
عدد الرسائل : 467 المزاج : معتدل تاريخ التسجيل : 05/05/2008
| موضوع: ربحت محمد ولم اخسر المسيح ( تابع ) الأحد أغسطس 03, 2008 8:28 am | |
| أسئلة كثيرة كهذه كانت تُلحُّ علي ، فلمّا لم أتلق الأجوبة المقنعة عنها توقفت عن الذهاب إلى الكنيسة ، ولم أعد للاستماع لقصص الرهبان غير المقنعة ، والتي لا طائل منها .لقد كنت أؤمن بالله وبعظمته وبقدرته ، لذلك رحت أدرس أدياناً أخرى ، دون أن أجد فيها أجوبة تشفي تساؤلاتي في الحياة ، وبقيت أعيش الحيرة الفكرية حتى بدأت دراستي الجامعية ، وفي الجامعة لفت انتباهي زي إحدى الطالبات اليهوديات المحتشمات ، فتقربت منها وصادقتها ، وبدأت أعتني بدراسة اليهودية ، وسرعان ما اكتشفت عورات هذا الدين ، وليس أقلها أني لا أستطيع اعتناقه لأني لم أولد يهودية ! وكان السؤال الكبير : إذا كان الله يقبل عباده فكيف يرفض أن أعتنق دينه ؟ وكيف يرفض الدين الحق الراغبين باعتناقه ؟ وعرفت أخيراً أن اليهودية ليست هي ضالتي ، ولا عندها الري لظمأ أسئلتي .شرعت بدراسة الإسلام ، فتعرفت على شاب مسلم جعلت منه عوناً لي على فهم هذا الدين ، فأدهشني ما وجدت فيه من أجوبة مقنعة عن تساؤلاتي الكبرى ! وبقيت سنة كاملة وأنا غارقة في دراسة هذا الدين الفذ ، حتى استولى حبه على قلبي ، والمنظر الأجمل الذي جذبني إلى الإسلام هو منظر خشوع المسلم بين يدي الله في الصلاة ، كانت تبهرني تلك الحركات المعبرة عن السكينة والأدب وكمال العبودية لله تعالى .فبدأت أرتاد المسجد ، فوجدت بعض الأخوات الكنديات اللواتي سبقنني إلى الإسلام الأمر الذي شجعني على المضي في الطريق إلى الإسلام ، فارتديت الحجاب أولاً لأختبر إرادتي ، وبقيت أسبوعين حتى كانت لحظة الانعطاف الكبير في حياتي ، حين شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .إن الإسلام الذي جمعني مع هذا الصديق المسلم ، هو نفسه الذي جمعنا من بعد لنكون زوجين مسلمين ، لقد شاء الله أن يكون رفيقي في رحلة الإيمان هو رفيقي في رحلة الحياة" . * الكاتبة البريطانية إيفلين كوبلدشاعرة وكاتبة ، من كتبها (البحث عن الله) و(الأخلاق) . تقول :"يصعب عليَّ تحديد الوقت الذي سطعت فيه حقيقة الإسلام أمامي فارتضيته ديناً ، ويغلب على ظني أني مسلمة منذ نشأتي الأولى ، فالإسلام دين الطبيعة الذي يتقبله المرء فيما لو تُرك لنفسه"([1])."لما دخلت المسجد النبوي تولّتني رعدة عظيمة ، وخلعت نعلي ، ثم أخذت لنفسي مكاناً قصّياً صليت فيه صلاة الفجر ، وأنا غارقة في عالم هو أقرب إلى الأحلام … رحمتك اللهم ، أي إنسان بعثت به أمة كاملة ، وأرسلت على يديه ألوان الخير إلى الإنسانية !"([2]). وقـلـت أسـارعُ ألقـى النبـيّ | | تعطّرت ، لكن بعطرِ المدينــهْ | وغامـت رؤايَ وعـدتُ سـوايَ | | وأطلقتُ روحاً بجسمي سجينهْ | سجدتُ ، سموتُ ، عبرتُ السماء | | وغادرتُ جسمي الكثيف وطينهْ | مدينـةُ حِبّـي مـراحٌ لقلـبـي | | سـناءٌ ، صفاءٌ ، نقاءٌ ، سـكينهْ([3]) |
"لم نُخلق خاطئين ، ولسنا في حاجة إلى أي خلاص من المسيح عليه السلام ، ولسنا بحاجة إلى أحد ليتوسط بيننا وبين الله الذي نستطيع أن نُقبل عليه بأي وقت وحال" ([4]). * الشاعرة الأوكرانية أكسانتا ترافنيكوفاأتقنت اللغة العربية ، وتذوقَتها إلى حد الإبداع الشعري الجميل ، وها هي تقول :خذ قصوري والمراعي .. وبحوري ويراعي .. وكتابي والمدادْ([1]) عن (الإسلام) للدكتور أحمد شلبي ص (297) .([2]) عن (آفاق جديدة للدعوة الإسلامية في الغرب) أنور الجندي (360) .([3]) الأبيات للمؤلف – ديوان (أحبك ربي – نجاوى شعرية) ص (45) .([4]) عن (لمَ أسلم هؤلاء الأجانب) محمد عثمان (2 / 64 ) . | |
|
دمعات قلب
عدد الرسائل : 467 المزاج : معتدل تاريخ التسجيل : 05/05/2008
| موضوع: رد: ربحت محمد ولم اخسر المسيح ( تابع ) الأحد أغسطس 03, 2008 8:29 am | |
| واهدني قولةُ حقٍ تنجني يوم التنادْدع جدالاً يا صديقي وتعالْ .. كي نقول الحق حقاً لا نُبالْونرى النور جلياً رغم آلات الضلالْنحن ما جئنا لنطغى .. بل بعثنا لحياةٍ وثراءْوصلاةٍ ودعاءْ .. عند أبواب الرجاءْ .. يومها عرسُ السماءْ . * الدكتورة لورا فينشيا فاليريأستاذة اللغة العربية في جامعة نابولي بإيطالية . لها كتاب (محاسن الإسلام) و(تقدم الإسلام السريع) . تقول فاليري :"أية قوة عجيبة تكمن في هذا الدين ؟! أية قوة داخلية من قوى الإقناع تنصهر به؟ ومن أي غور سحيق من أغوار النفس الإنسانية ينتزع نداؤه استجابة مزلزلة؟!([1])."تفجر ينبوع ماء عذب في وادٍ غير ذي زرع ، ذلك الينبوع هو الإسلام الذي تدفق بغزارة واتخذ سبيله في الأرض سرباً ، لم يشهد التاريخ حدثاً مماثلاً لهذا الحادث الخطير([2])."سيعود المسلمون ثانية إلى الارتواء من منهلهم العذب الصافي وهو القرآن"([3]) . * الفيلسوف الفرنسي عبد الواحد يحيى(رينيه جينو) عالم وفيلسوف وحكيم ، درس الأديان عامة ، ثم اعتنق الإسلام ، فأحدث إسلامه ضجة كبرى في أوربة وأمريكا ، وكان سبباً في دخول الكثيرين إلى الإسـلام ، ألف الكثير من الكتب منها (أزمة العالم الحديث) و(الشرق والغرب) و(الثقافة الإسلامية وأثرها في الغرب) ، كما أصدر مجلة سماها (المعرفة) وقد ترجمت كتبه إلى كثير من اللغات الحية ، وقد حرَّمت الكنيسة قراءة كتبه ! ولكنها انتشرت في جميع أرجاء العالم ، وممن تأثر بكتاباته الكاتب الفرنسي المشهور أندريه جيد الذي كتب يقول : "لقد علمتني كتب جينو الكثير ، وإن آراءه لا تُنقَض" . يقول عبد الواحد يحيى :"أردت أن أعتصم بنص لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، فلم أجد بعد دراسة عميقة ، سوى القرآن"([4])."لقد ابتعدت أوربة عن طريق الله فغرقت في الانحلال والدمار الخلقي والإلحاد، ولولا علماء الإسلام لظل الغربيون يتخبطون في دياجير الجهل والظلام" . * الفيلسوف روجيه جاروديدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون ، ودكتوراه في العلوم من موسكو، ولد في مرسيليا عام 1913م ودرس الفلسفة والحضارات العالمية لعشرات السنين ، كما تعمق في دراسة الأديان حتى استوت سفينة فكره على شاطئ الإسلام ، بعد مسيرة نصف قرن من البحث عن الحقيقة ، فأعلن إسلامه في جنيف عام 1982م . شردتُ طويلاً وعُــدتُ الحمـى | | شَـغوفاً أُلبيّك مسـتـسـلمـا | شـردتُ فـذقتُ الضـنا والعمى | | وضاقـت عليّ رحـاب الســما | أتيتُ الحمى بعد طول شـرودي | | ولولاك – ربي – أضعتُ الحمى([5]) |
من كتبه (حوارات الحضارات) و(الإسلام دين المستقبل) و(ما يَعد به الإسلام) و(الإسلام وأزمة الغرب) و(جُلت وحيداً حول القرن) و(الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل) وقد استعدى عليه بهذا الكتاب الأخير سفهاء الصهاينة وأذنابهم .([1]) عن (التسامح في الإسلام) الدكتور شوقي أبو خليل (66)([2]) (آفاق جديدة للدعوة) العلامة أنور الجندي (261)([3]) (محاسن الإسلام) د. لورا فينشيا فاليري([4]) عن (الإسلام في قفص الاتهام) الدكتور شوقي أبو خليل ص (16) .([5]) ديوان (أحبك ربي – نجاوى شعرية) للمؤلف ص (36) . | |
|
دمعات قلب
عدد الرسائل : 467 المزاج : معتدل تاريخ التسجيل : 05/05/2008
| موضوع: رد: ربحت محمد ولم اخسر المسيح ( تابع ) الأحد أغسطس 03, 2008 8:30 am | |
| يحدثنا جارودي عن معرفته الأولى بالإسلام :"اعتقلت في أثناء الحرب العالمية الثانية في معسكر بالصحراء الجزائرية ، وفي المعتقل تزعمت تمرداً ، فأصدر قائد المعسكر حكماً عاجلاً بإعدامي ، وأعطى أوامره للجنود الجزائريين المسلمين ، وكانت المفاجأة عندما رفضوا إطلاق النار ، ولما بحثت عن السبب ، علمت أن شرف المحارب المسلم يمنعه من أن يطلق النار على إنسان أعزل ، وكانت هذه أول مرة أتعرف فيها على الإسلام ، هذا الحادث المهم في حياتي ، علمني أكثر من دراسة عشر سنوات في السوربون!""إن انتمائي للإسلام لم يأتِ بمحض المصادفة ، بل جاء بعد رحلة عناء وبحث ، تخللتها منعطفات كثيرة ، حتى وصلت إلى العقيدة التي تمثل الاستقرار ، والإسلام في نظري هو الاستقرار"([1]). والذي دفع جارودي إلى اعتناق الإسلام ينحصر في هذه الأسباب :1 – احترام الإسلام للديانات السماوية السابقة ، وتوقيره لرسلها .2 – إخضاع الإسلام العلوم والفنون للمبادئ الدينية السماوية ، وجعلها وسائل لسمو الإنسان وارتقائه ، لا لانحطاطه وتدميره .3 – شمول الإسلام جوانب الحياة كافة ، بما في ذلك السياسة([2])."لقد وجدت في الإسلام نظاماً اجتماعياً واقتصادياً وأخلاقياً شاملاً للحياة ، يصلح لإخراج البشرية من ورطتها الحاضرة ، حيث فشلت الرأسمالية والماركسية كنظم وضعية في إنقاذ الإنسان المعاصر من مشكلاته([3]).. وما كان يشغلني هو البحث عن النقطة التي يلتقي فيها الوجدان بالعقل ، أو الإبداع الفني بالحياة ، وقد مكّنني الإسلام بحمد الله من بلوغ هذه النقطة"([4]). * روجيه دوبا سكويهكاتب وصحفي سويسري ، اعتنق الإسلام مع زوجته الهولندية ، من أهم كتبه (تحدي العصر) و(إظهار الإسلام) ، يقول فيه : "تقتضي شهادة (( أن لا إله إلا الله )) الامتثال الضروري والتسليم لمشيئته عز وجل، ثم تأتي الخطوة الثانية (( محمد رسول الله )) فتُقرّر أنه لتحقيق الامتثال والتسليم لله ، لا توجد وسائل أفضل من اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، فقد عاش الرسول وأنجز مهمته بالاعتبار الكامل للدنيا والآخرة ، وأعطى المثل الأعلى في إمكانية تحقيق الحالة الإنسانية على الأرض بدون إغفال – ولو للحظة – البعد الروحي ، وأقام الاتزان الرائع الذي يميز المسلم والذي يسمح له بالتمتع بالحياة الدنيا ، دون أن ينسى أننا كلنا راجعون إلى الله عز وجل وماثلون أمامه .. ويساعد الإسلام المرء على العيش بدون أن يفقد نفسه ، إذ يجمع طمأنينة الروح مع التوافق في العلاقات البشرية مع تحقيق الغاية العظمى التي خلقنا الله لها"([5]). * الدكتور موريس بوكايطبيب فرنسي ، رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس ، اعتنق الإسلام عام1982م ، ويُعتبر كتابه (التوراة والقرآن والعلم) من أهم الكتب التي درست الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة ، وله كتاب (القرآن الكريم والعلم العصري) منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزة في التاريخ . يقول :"إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات ([1]) (لماذا أسلمت فحكمت) هيثم الحافظ ص (107) .([2]) صحيفة لوموند الفرنسية 30 / 7 / 1983 (لماذا أسلمت؟) .([3]) (ما يعد به الإسلام) د.روجيه جارودي .([4]) (عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام) محمد طماشي (63) .([5]) (إظهار الإسلام) روجيه دوبا سكويه ص(56) . | |
|