<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">برهوم قال إن تصريحات باراك تأتي في إطار الدعاية الانتخابية (الجزيرة نت-أرشيف) </TD></TR></TABLE>
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها "جاهزة لكل الخيارات"، وذلك رداً على تحذيرات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، التي هدد فيها بأن الجيش الإسرائيلي سيستأنف عملياته في قطاع غزة التي تم تعليقها بعد دخول اتفاق التهدئة مع حماس حيز التنفيذ في 19 يونيو/ حزيران الماضي.
فقد صرح فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أن تصريحات باراك تأتي في إطار الدعاية الانتخابية له ولحزبه، "في ظل الانقسامات والانشقاقات المتعددة داخل المؤسسات السياسية والعسكرية الصهيونية"، حسب قوله.
ووصف برهوم هذه التصريحات بأنها "حمقاء" تنم عن إفلاس الحكومة الإسرائيلية في "التعامل مع ثبات المقاومة وحركة حماس وثبات الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة"، مشيرا إلى أن أي ارتكاب لما سماه "حماقات" ستدفع ثمنه الحكومة الإسرائيلية "والجنود المغتصبون الصهاينة".
كما أكد سامي أبو زهري المتحدث كذلك باسم حماس في تصريحات للوكالة الفرنسية اليوم أن "هذه التهديدات تعكس حالة الارتباك في صفوف الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع حماس وقطاع غزة والتأرجح بين تصعيد العدوان والتهدئة" معتبرا أن تصريحات باراك "سخيفة لا تهتم بها حماس".
وكان باراك قال في اجتماع لحزب العمل بالقدس إن "الذين يتوقون إلى العمليات (العسكرية) في قطاع غزة يجب ألا يقلقوا، لأنها ستحصل"، دون أن يعطي تفاصيل إضافية عن نواياه.
<TABLE id=captionTable width=120 align=left bgColor=#bad8ff border=0> <tr><td class=TextCaption align=middle>" استهجنت الحركة ما قالت إنه موقف وسائل الإعلام غير المتوازن الذي يسلط الأضواء على غزة بينما يتجاهل تغطية ما سمته "جرائم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية" "</TD></TR></TABLE>
جامعة بيرزيت وفي الإطار الداخلي قالت حماس في بيان صحفي اليوم إنها تتابع التطورات الخطيرة التي تجري على ساحة جامعة بيرزيت (25 كلم شمال القدس) حيث حاصرت قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية الجامعة منذ صباح الاثنين الماضي، في حين أعلنت حركة الشبيبة منذ الصباح حظر الكتلة الإسلامية، وهاجمت طلاب وطالبات الكتلة ما أسفر عن إصابة العديد منهم، كما ذكر البيان.
وطالبت الحركة إدارة جامعة بيرزيت بتحمل مسؤولياتها وتوفير الأمن والحماية للطلبة، كما دعت الأجهزة الأمنية إلى "التوقف عن التدخل في الشؤون الطلابية" واعتقال الطلبة، ودعتها للإفراج الفوري عن الطلبة، الذين وصفهم البيان بـ"المختطفين".
وحمل البيان، الذي تلقت الجزيرة نت نسخة منه، الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية ما جرى، واعتبر أن هذه الأعمال "دليل على بطلان الادعاءات بالرغبة في التهدئة الداخلية". وقال إنه في الوقت الذي تقوم به الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة بالإفراج عن بعض قيادات وكوادر حركة التحرير الفلسطيني (فتح) فإن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة "تواصل عمليات الخطف والاعتداء والاعتقالات السياسية" بحق كوادر ونشطاء حماس.
واستهجنت الحركة ما قالت إنه موقف وسائل الإعلام غير المتوازن الذي يسلط الأضواء على غزة بينما يتجاهل تغطية ما سمته "جرائم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية"، كما استنكرت موقف فصائل المنظمة الفلسطينية "الصامت على ما يجري من انتهاكات داخل حرم الجامعة". |