شبكه ميت عدلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكه ميت عدلان ( منتدي اسلامي &ثقافي & برامج كمبيوتر وجوال & سياحه & الرأي وارأي الاخر)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::.. (6)الحرب العراقية الإيرانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الشربيني
المشرفون
المشرفون



ذكر عدد الرسائل : 177
العمر : 41
المزاج : الحمد لله علي كل شيء
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::.. (6)الحرب العراقية الإيرانية Empty
مُساهمةموضوع: ..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::.. (6)الحرب العراقية الإيرانية   ..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::.. (6)الحرب العراقية الإيرانية Icon_minitime1الخميس مايو 15, 2008 2:57 pm

الحرب العراقية الإيرانية
تدهورت العلاقات بين العراق وإيران إثر قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979. وكان الهجوم العراقي على الأراضي الإيرانية بداية لحرب دامت ثماني سنوات.

ففي سبتمبر 1980 رد العراق على سلسلة من المناوشات مع إيران بتصعيد استحال إلى غزو بري واسع النطاق لمحافظة خوزستان الحدودية الإيرانية الغنية بالنفط.

وفي نهاية الشهر ذاته مزقت بغداد اتفاق الجزائر الذي وقعه صدام حسين، نائب الرئيس العراقي آنذاك، مع شاه إيران عام 1975. واستعاد العراق نصف شط العرب الذي تنازل عنه لإيران بموجب ذلك الاتفاق.

وما أن بدأت الحرب حتى شرعت قوات البلدين بحملة قصف متبادل.

لقد استبدلت الثورة الإيرانية نظام حكم الشاه رضا بهلوي الموالي للغرب والمدعوم من قبله بنظام إسلامي

وقد تصاعدت المعارضة الشيعية في العراق حتى وصلت ذروتها في محاولة اغتيال طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء، في أبريل عام 1980.

لكن وجهات النظر حول الدافع للغزو العراقي لأراضي البلد المجاور تفاوتت بين الاعتقاد بأن السبب هو التململ الشيعي الداخلي، والرغبة في الدفاع عن بلدان المنطقة من تصدير الثورة الإيرانية، ومجرد انتهاز فرصة ضعف إيران بعد الثورة لتحقيق المزيد من النفوذ والسلطة.

الحرب الكيماوية

أكد خبراء في الأمم المتحدة عام 1986 إن العراق انتهك معاهدة جنيف باستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد إيران.

ويعرف أن العراق استخدم غاز الخردل اعتبارا من عام 1983 وغاز الأعصاب (التابون)، الذي يقتل ضحاياه خلال دقائق، اعتبارا من 1985، وذلك أثناء مواجهته ما يسمى بـ "هجمات الموجات البشرية" التي استخدمتها القوات الإيرانية بزج أعداد كبيرة من المتطوعين غير المدربين لكن الموالين للحكم الإيراني.

وفي عام 1988 استخدمت بغداد أسلحتها الكيماوية ضد الأكراد العراقيين في شمال البلاد، حيث وقفت بعض الميليشيات التركية إلى جانب الهجوم الإيراني.

وقد ألقت الطائرات العراقية في 16 مارس من ذلك العام قنابل تحتوي على غاز الخردل والسارين والتابون على مدينة حلبجة الكردية.

ويقدر عدد القتلى بين ثلاثة آلاف ومئتي شخص إلى خمسة آلاف شخص، وإصابة الكثيرين بمشاكل صحية طويلة الأمد.

كما استخدمت الأسلحة الكيماوية خلال ما أطلقت عليه بغداد "عمليات الأنفال" وهي حملة نفذت خلالها سياسة الأرض المحروقة على مدى سبعة أشهر.

ويقدر عدد الضحايا الأكراد في هذه العمليات بـ 50 ألف إلى 100 ألف قروي بين قتيل ومفقود. وأزيلت مئات القرى عن الوجود.

وقد أصدر مجلس الأمن قرارا بإدانة استخدام العراق للسلاح الكيماوي. لكن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية لم توقف مساندتها السياسية والعسكرية لبغداد إلا في المراحل النهائية من الحرب.

الدعم الغربي

تقاربت العلاقات بين الغرب والعراق في فترة الحرب، وبلغ هذا التقارب ذروته بتدخل الغرب في الحرب إلى جانب العراق.

كان الغرب يخشى من تزايد قوة النظام الإسلامي للمرشد الروحي للثورة الإيرانية آية الله الخميني وأراد أن يحول دون انتصار إيران في الحرب.

وأزالت الولايات المتحدة العراق من على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1982. وبعد عامين أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع بغداد بعد أن كانت قد قطعتها منذ حرب يونيو عام 1967 بين العرب وإسرائيل.


وكان الاتحاد السوفييتي، الحليف الرئيسي للعراق هو المصدر الرئيسي لأسلحته.

إلا أن عدة دول غربية من بينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة أمدت العراق بالأسلحة والمعدات العسكرية، كما تبادلت واشنطن المعلومات الاستخباراتية مع نظام الرئيس العراقي، صدام حسين.

إلا أن فضيحة إيران-كونترا، التي تتلخص في الكشف عن قيام الولايات المتحدة ببيع أسلحة إلى إيران سرا أملا في الحصول على مساعدة إيران في إطلاق سراح رهائن في لبنان، أثارت خلافا بين الولايات المتحدة والعراق.

وفي المراحل النهائية من الحرب، حول العراق وإيران نيران أسلحتهما إلى ناقلات النفط التجارية في الخليج لتخريب مكاسب كل منهما من الصادرات النفطية.

وأرسلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا سفنها الحربية الى الخليج لترافق عدة ناقلات نفط كويتية كانت تواجه هجمات إيرانية كما وضعت عليها أعلاما أمريكية.

ومع تطور "حرب ناقلات البترول"، دمرت الولايات المتحدة عددا من منصات النفط الإيرانية كما أسقطت طائرة ركاب إيرانية تقل 290 شخصا فيما قالت واشنطن انه حادث وقع نتيجة الخطأ.

الهدنة والديون

في 18 يوليو عام 1988 وافقت إيران على هدنة اقترحتها الأمم المتحدة في مواجهة الهجمات العراقية المستمرة والمدعومة من الغرب.
وبدأ سريان وقف إطلاق النيران في 20 أغسطس عقب شهر من الموافقة الإيرانية، وأرسلت الأمم المتحدة قوات
دولية لحفظ السلام.

وبنهاية الحرب لم تتغير حدود البلدين تغييرا كبيرا لكن كلا من العراق وايران شعرتا بثقل التكاليف البشرية والاقتصادية الهائلة لثمانية أعوام من الحرب.

وحصدت الحرب أرواح نحو 400 ألف شخص من الجانبين كما خلفت نحو 750 ألف مصاب. وكانت جثث ضحايا الحرب لا تزال تكتشف حتى عام 2001.

وتقدر قيمة الخسائر الاقتصادية وخسائر عائدات النفط لكل من البلدين بأكثر من 400 مليار دولار.

إلا انه بعد ثلاثة أعوام من انتهاء الحرب وفي عام 1991 وبعد شهر واحد من الغزو العراقي للكويت وافق العراق على الالتزام باتفاقية عام 1975 التي وقعها مع إيران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::.. (6)الحرب العراقية الإيرانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::..
» ..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::.. (2)
» ..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::..(3)
» ..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::.. (4)
» ..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::.. (5)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه ميت عدلان  :: الفئه :: المنتدي العام :: المنتدي الثقافي-
انتقل الى: