شبكه ميت عدلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكه ميت عدلان ( منتدي اسلامي &ثقافي & برامج كمبيوتر وجوال & سياحه & الرأي وارأي الاخر)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الصفقة (العراق) صدام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الشربيني
المشرفون
المشرفون



ذكر عدد الرسائل : 177
العمر : 41
المزاج : الحمد لله علي كل شيء
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

الصفقة (العراق) صدام Empty
مُساهمةموضوع: الصفقة (العراق) صدام   الصفقة (العراق) صدام Icon_minitime1الخميس مايو 15, 2008 3:46 pm

الصفقة

ماذا حدث في بغداد ؟ أين ذهب الحرس الجمهوري وفدائيو صدام.. ولماذا لم يقاتلوا .. ما مصير صدام وقيادته .. ما سر الطائرة العسكرية الضخمة التي هبطت في مطار صدام عقب احتلاله .. وحملت قيادات الحرس الجمهوري إلى أمريكا من هم الدروع البشرية الأمريكيون .. المخابرات الأمريكية ترسل أعدادا كبيرة منهم إلى العراق قبل بدء الحرب . مصدر أمريكي سري يكشف أسرار اللعبة الكبرى..
بعد بدء الحرب على العراق بيوم واحد ظهر وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد على شاشات التلفزيون الأمريكية لكي يقول شيئا اعتبره الإعلاميون بدعا من البروباجندا الأمريكية .. ولكنه في الحقيقة كان أساسا لما بدت عليه الأمور لاحقا ..
قال رامسفيلد نصا .. هناك اتصالات بيننا وبين قيادات الحرس الجمهوري في العراق ولن نكشف عنها حاليا ..فانتظروا الأيام القادمة ..
بعد ثلاثة أيام من ذلك التاريخ أظهرت وسائل الإعلام الأمريكية شريطا مسموعا مسجلا لأصوات تتحدث العربية .. وترشد القوات الأمريكية على أماكن القصف المهمة وكانت هذه الأصوات تترجم فوريا في مقر قيادة القوات الأمريكية لتعطي وفقها الأوامر فورا ..
وفي الحقيقة لم يكن حديث رامسفيلد من فراغ فقد كانت هناك اتصالات تدور بسرية تامة ما بين قيادات الحرس الجمهوري وقيادات فدائيو صدام بمعزل عن الرئيس العراقي وابنه الذي يرأس أكبر جهاز عسكري كان يمكن أن يجعل حياة القوات الأمريكية جحيما حال دخوله الحرب .. ولقد تكثفت هذه الاتصالات بعد دخول الحرس الجمهوري أول معركة ضد القوات الأمريكية في ضواحي بغداد ودمر من معداته الكثير ورأي الأمريكيون انهم أمام قوة مجهزة تجهيزا عسكريا فائقا ومدربة تدريبا عاليا يمكن أن يحدث الخسائر الفادحة بالقوات الأمريكية عند محاولة دخول بغداد
كان العرض الذي قدمته قيادة القوات الأمريكية في العراق لقادة الحرس الجمهوري وفدائيو صدام سخيا ونقلت هذه العروض إلى وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد الذي وافق عليها فورا .. وكانت تنص على ما يلي :
أولا- مقابل عدم التعرض للقوات الأمريكية وإلقاء السلاح سوف تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم ما يلي :
أ) نقل قيادات الحرس الجمهوري من الصف الأول إلى أمكنة آمنة خارج العراق
ب) نقل قيادات الحرس الجمهوري من الصف الثاني إلى الأماكن المحررة التي سيطرت عليها القوات البريطانية والأمريكية داخل العراق
ت) منح القيادات من الصف الأول مبالغ مالية ضخمة ومنح القيادات من الصف الثاني مبالغ أقل ضخامة
ج) منح البعض من قيادات الصف الأول (حسب رغبتهم) وعائلاتهم الجنسية الأمريكية والإقامة في الولايات المتحدة
ح) ايجاد التوازن بين المعارضة العراقية التي سيكون لها وضعا محدودا في إدارة العراق مع من لم يجابه القوات الأمريكية من قيادات الحرس الجمهوري
ثانيا - ضمانا لهذا الأمر ( الذي لم تكن قيادات الحرس الجمهوري ) تثق به بصورة جيدة .. كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن بعض العملاء الذين دستهم بين ( الدروع البشرية )ممن كانوا يوجهون الأجهزة العسكرية الأمريكية على أماكن القصف وملاحقة الرئيس صدام حسين والقيادة العراقية وتم لقاء سريع بين عملاء الدروع وبعض عناصر قوات الحرس الجمهوري .. وسلم أولئك نصوصا رسمية مكتوبة لقيادات الصف الأول .مما طمأن قيادات الحرس الجمهوري إلى سلامة هذه الضمانات . وقد تضمنت هذه النصوص ما يلي:
أ) بعد احتلال مطار صدام تقوم قيادات الحرس الجمهوري من الصف الأول بالوصول إلى المطار لنقلهم ..فإن تعذر ذلك .. فقد اتفق على مكان ترسو فيه طائرة هليكوبتر أو اثنتين من نوع أباتشي في ضواحي بغداد لنقلهم
ب) تتحصن بعض قيادات الصف الثاني داخل القصر الجمهوري العراقي الملاصق للمطار ولسوف تقوم القوات الأمريكية بإلقاء بعض القذائف عليه لإعلان السيطرة عليه ثم تقوم القوات الأمريكية بنقل هؤلاء إلى المطار..
ت) لإصدار الأوامر لقيادات الصف الثاني في الحرس الجمهوري بعدم المقاومة وإلقاء السلاح .. ضمن وعود بسلامتهم وسلامة عائلاتهم ونقلهم إلى أماكن آمنة وبدورهم يقومون بإبلاغ من هم أقل منهم رتبة عدم القيام بالمجابهة .. وقد اتبعت قيادة الحرس الجمهوري من الصف الأول خدعة لموافقة هؤلاء بحجة ان المقاومة ستكون سرية ضمن خطة أعدتها القيادة لإطالة أمد الحرب وإيقاع القوات الأمريكية بالفخ الذي نصب لها وقد انطلت هذه الحيلة على القيادات الأقل رتبا..
ث)تسليم قيادات الصف الأول والثاني مبالغ نقدية بالدولار كدفعة أولى لضمان تنفيذ المهمة

الدروع البشرية
منذالبدء اتبعت قيادة المخابرات المركزية الأمريكية خططا لتفعيل عمل العملاء ممن يحملون صفة (الدروع البشرية) واستغلت هذه القيادة نشطاء السلام في أمريكا بشكل دقيق ومنظم .. فقد عمدت القيادة إلى ارسال ثلاث وجبات من نشطاء السلام إلى المنطقة وتحديدا داخل بغداد على اعتبار انها موقع حسم الصراع ..
وقد انطلت الحيلة على القيادة العراقية التي وضعت أجزاء متفرقة منهم في المواقع المهمة مثل : المصانع والمعامل ذات الأهليةالكبيرة .. مخازن السلاح التابعة للحرس الجمهوري التي كانت تحوي تلك المصانع والمعامل في ظاهرها أما باطنها تحت الأرض فيحوي اكداسا من السلاح يمكن أن تكفي المقاومة لسنوات قادمة .. الأماكن ذات الصفة المدنية في ظاهرها والعسكرية في باطنها مثل مراكز تجميع الصواريخ التي دمرت وخزن بعضها في مخازن عسكرية تحت الأرض .
كانت الإجراءات العراقية في توزيع هؤلاء على الأماكن المهمة فخا نصب بعناية .. فقد كان أولئك الدروع يحملون أجهزة الاتصال الدقيقة التي يصعب اكتشافها للاتصال بالقوات الأمريكية اثناء القصف وقد تبين فيما بعد أن هذه الأجهزة قد أدت دورا متميزا في الاستدلال على موقع صدام وقيادته .. وعلى أماكن تخزين السلاح ..

احتلال المطار
كان احتلال مطار صدام الدولي نقطة تحول بحيث أهل القوات الأمريكية لتنفيذ الخطة بكاملها كما كتبت على الورق وكما تم الوعد بها .. وقد اطمأنت قيادة قوات الحرس الجمهوري خاصة من الصف الأول بأن القوات الأمريكية صادقة بما وعدت به وكانت قيادة الحرس الجمهوري تعطي معلومات وافية عن أماكن المقاومة المتفرقة فيما حول المطار وداخله كما أعطت معلومات وافية ووافرة عن الأنفاق التي تمتد من القصر الجمهوري إلى داخل المطار .. وهي انفاق بنيت خصيصا لكي يسير فيها الرئيس العراقي حينما يتعرض للخطر وهذه الأنفاق احتلتها القوات الأمريكية التي لم يكن يعرفها غير قيادات الصف الأول في الحرس الجمهورري ..
ولقد خرج محمد سعيد الصحاف في اليوم التالي من احتلال المطار لكي يؤكد للعالم أن مطار صدام ما يزال في يد القوات العراقية وقد بنى تأكيداته على ما يمكن أن يحدث (بشكل مبتكر وغير اعتيادي كما قال) عندما يتدفق المقاتلون العراقيون وقوات الحرس الجمهوري من القصر إلى الأنفاق ومن ثم إلى المطار في عملية مفاجئة للقوات الأمريكيةالتي تحتل المطار .. ولم يكن في علمه حتى وقت تصريحه أن القوات الأمريكية قد اكتشفت مواقع تلك الأنفاق المحصنة وأنهم سوف يقابلون الأعداد القليلة التي ذهبت هناك والتي قادتها بعض قيادات الصف الثالث لتجد أمامها وبانتظارها القوات الأمريكية
كان الوقت في تلك الدقائق العصيبة من ذهب .. ورأت القوات الأمريكية أن الطريق أصبح سالكا إلى بغداد .. فقامت بإجراء عمليتين جوهريتين في وقت واحد:
العملية الأولى : ادخال بعض الدبابات إلى مشارف بغداد وتوغل بعضها إلى منطقة فندق فلسطين .. شرط ألا تتعدى الجسر إلى الضفة الأخرى ..وكان ذلك بعض أن ضمنت أن الأوامر أعطيت لقوات الحرس الجمهوري بالاختفاء بناء على الخطة التي أدخلها قادة الصف الأول في عقول قادة الحرس الجمهوري من الرتب الدنيا .
العملية الثانية : تجهيز طائرة عسكرية ضخمة تتسع لأكثر من مائتي مقعد لنقل قادة الحرس الجمهوري من الصف الأول وبعض أعضاء الصف الثاني إلى أماكن آمنة ..
وكانت الأوامر المعطاة إلى الجنود الأمريكيين الذين أقدموا على انشاء رأس جسر للقوات بأن تعتمد على التالي :
أولا - محاولة إسكات الوسائل الإعلامية التي تنقل الصورة من أماكن الاختراق وهذا ما حدث عندما تم قصف مكتب الجزيرة ومكتب قناة أبو ظبي .. ومحاولة حشر الصحفيين في مكان لا يستطيعون فيه التحرك إلا باوامر من القوات الحليفة .. أو قوات المارينيز بالذات.
ثانيا - قطع وسائل الاتصال والكهرباء عن المنطقة ومحاولة قصف المولدات الكهربائية الصغيرة لتعطيل أجهزة البث والاستقبال قطعا نهائيا
ثالثا- قصف وسائل الاتصال فوق فندق فلسطين والمتمثلة في الصحون اللاقطة وهذا الموقع استشهد فيه الصحفي طارق أيوب
رابعا- التعامل مع المقاومة المحدودة في منطقةالجسر بالطلقات الخفيفة وليس بالقصف المدفعي .. لأن بعض أعضاء قيادات الحرس الجمهوري من الصف الثاني تخلفوا عن الالتحاق بالمواقع المتفق عليها .. وربما قدموا عن طريق جسر السنك.

الطائرة العسكرية
تجمع في مطار صدام الدولي العديد من قيادات الصف الأول للحرس الجمهوري .. وتم الانتظار لثماني ساعات أخرى قبل أن يلتحق البعض الآخر من القيادات إلى المطار ..
وكانت المفاجأة التي أذهلت القيادة الأمريكية .. ان قيادة قوات الحرس الجمهوري من الصف الأول قد اصطحبوا معهم أكبر رأس في قوة فدائيو صدام الذي كان يلي ابن الرئيس مباشرة .. وهذا ما دفع القوات الأمريكية لأن تتاكد أنها حيدت أيضا قوات فدائيو صدام .. بعدأن أبلغهم ذلك القائد أنه نحى ما اقدم عليه قادة الحرس الجمهوري وأنه يطلب أن ينطبق عليه ما انطبق على قادة الحرس الجمهوري .وكانت موافقةفورية ..
أقلعت الطائرة الحربية الأمريكية من مطار صدام الدولي عند الساعة الثامنة مساء اليوم الثالث من احتلال المطار .. وهناك أقوال في موقع اتجاهها .. فبعض من القيادة الأمريكية تقول أنهم نقلوا إلى أمريكا مباشرة عن طريق ألمانيا .. والبعض الأخر يقول بأنهم نقلوا إلى الكويت .. إلا أن من المؤكد أن هؤلاء غادرواإلى الولايات المتحدة الأمريكية في وقت قامت فيه طائرتا هليكوبتر بنقل قيادات الصف الثاني من الحرس الجمهوري إلى البصرة .. وقامت القوات البريطانية باستقبالهم.

مصير صدام حسين
تجمع آراء بعض الساسة الأمريكيين على أن تلك الاتصالات كانت تتم بتعليمات أمريكية لقادة الحرس الجمهوري حتى لا تكتشف ..وقد اتبعت فيها أحدث أنواع التكنولوجيا ومن ضمنها أجهزة إرسال واستقبال دقيقة أعطيت لقادة الحرس الجمهوري في اللقاء الأول مع الدروع البشرية .. وهذا هو السر الذي أبعد عيون الرئيس العراقي عن اكتشافها ..
ولقد كانت أخر مهمة لقادة الحرس الجمهوري الذين رحلوا إلى المطار إعطاء معلومات مهمة عن مكان الرئيس العراقي وقيادته في اجتماعهم الأخير في المنصور .. مما جعل القوات الأمريكية تركز على مكان الاجتماع وتقوم بقصفه بصورايخ موجهة مؤثرة .. وأغلب الظن أن الرئيس العراقى وقيادته بما فيها ابنيه قد لاقوا حتفهم فى ذلك القصف . ولم ينج من ذلك القصف سوى الصحاف الذى لا يعرف مصيره بعد .. فهو الوحيد من أعضاء القيادة الذى كان خارج المكان بعد إعطائه تصريحاً صحفياً أمام فندق فلسطين فى ذلك اليوم

عائلة صدام
تحفظت السلطات الأمريكية على مكان وجود عائلة صدام خاصة النساء والأطفال منهم .. رغم معرفتهم بمكان وجودهم سواء كانوا أحياء أو موتى ..
فهناك أقاويل بأنهم فى سوريا .. وهناك من يقولون بأنهم نزحوا إلى تكريت
الا أن من المؤكد أن القوات الأمريكية قد قصفت المكان الذى تقيم فيه العائلة .. وأنها قامت بإكمال صورة المشهد لهذه العائلة بعد أن نزحت إلى المكان الذى تواجد فيه برزان التكريتى الذى قصف بيته على مقربة من بغداد . وتم القضاء على هذه العائلة نهائياً ..

كلمة أخيرة
رغم تسريب هذه المعلومات من قبل مصادر أمريكية .. فإن نسبة الصحة فيها تظل أكثر من خمسة وسبعين بالمائة .. لأن المصادر سياسية ولم تكن عسكرية
ويظل السؤال المعلق..
أين ذهبت أكداس تلك الأسلحة .. وأين ذهب العناصر الذين ذابوا داخل المجتمع العراقى الغاضب ..
لقد كشفت قوات المارينز مستودعات ضخمة للأسلحة التى كان من الممكن استخدامها من قبل قوات الحرس الجمهورى .. ولكنها لم تستخدم .. اكتشفت مستودعات ضخمة لصواريخ الصمود التى دمر بعضها .. وأسلحة ثقيلة وخفيفة فى مستودع ضخم داخل بغداد .. وقامت القوات الأمريكية بالتحفظ عليها .. مما يدل على صحة الأمر الذى طرحناه ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصفقة (العراق) صدام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::.. (5)تواريخ ذات دلالة في تاريخ العراق
» ..::صدام حسين هل يستحق البكاء ام اقامة الافراح::.. (9)تاريخ صدام المؤلم
» آخر أيام الحرب (العراق)
» نبذة عن المحكمة الجنائية المختصة في العراق
» صدام و العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه ميت عدلان  :: الفئه :: المنتدي العام :: المنتدي الثقافي-
انتقل الى: