شبكه ميت عدلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكه ميت عدلان ( منتدي اسلامي &ثقافي & برامج كمبيوتر وجوال & سياحه & الرأي وارأي الاخر)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تابع الآذان وفضله 5

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد مصطفى اسماعيل
المشرفون
المشرفون



عدد الرسائل : 60
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

تابع الآذان وفضله 5 Empty
مُساهمةموضوع: تابع الآذان وفضله 5   تابع الآذان وفضله 5 Icon_minitime1الجمعة مايو 02, 2008 11:28 am

[center]من مخالفات وأخطاء المؤذنين
بعض المؤذنين يقعون في أخطاء ومخالفات في أذانهم سببها لهم الجهل بالدين أحيانا والاجتهاد من غير علم أحيانا أخرى ، مع حرصهم على الخير واجتهادهم فيه ، وهذه الأخطاء والمخالفات بعضها حدث في هذا الزمان القريب وبعضها وُجد منذ زمان مُتقدم ولا يزال موجودا حتى زماننا هذا ، وما هذا إلاّ لقلة حرص الناس على طلب العلم وتعلّمه وتعليمه . ومن هذه الأخطاء .
1 - التمطيط والتغني بالأذان .
قال الشيخ علي محفوظ - رحمه الله - في كتابه : " الإبداع في مضار الابتداع " ومن البدع المكروهة تحريما التلحين ، وهو التطريب أي التغني بهِ بحيث يؤدي إلى تغيير كلمات الأذان وكيفياتها بالحركات والسكنات ونقص حروفها أو زيادة فيها محافظة على توقيع الألحان فهذا لا يحلّ إجماعا في الأذان كما لا يحل في قراءة القرآن ولا يحلّ أيضا سماعه لأن فيه تشبها بفعل الفسقة في حال فسقهم فإنهم يترنمون ، وخروجا عن المعروف شرعا في الأذان والقرآن . اهـ . ( )
وذكر الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه تعليقا - أن عمر بن عبد العزيز قال لمؤذن : أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا ، قال ابن حجر : والظاهر أنه خاف عليه من التطريب الخروج عن الخشوع ( )
وقال فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - حفظه الله - التطريب والتلحين هو ترقيق وترديدُ الصوت وتقطيعه حتى إنّ بعضهم لشدّة تلحينه وتطريبه يصبح كأنه يغني - أو نحو ذلك - وهذا مكروه ، نعم مطلوبٌ تحسين الصوت في الأذان ، لكن لا يصل إلى الحدّ الخارج عن العادة . ا . هـ . ( )
وبعض المؤذنين المطرّبين قد يحرص على التغني في أذانه حتى يقال : ما أجمل صوته ، ما أحسن أذانه ، خاصة في يوم الجمعة في الأذان الثاني حيث يجتمع الناس في الجامع ثمّ يؤذن أَمامَهُم ، وهذا - والعياذ بالله - قد اجتمع مع مخالفته بالتطريب مخالفة أخرى وهي أبرياء بالعمل - نسأل الله العافية - والأذان لم يشرع لإطراب الناس وإنما شُرع لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة .
2 - اللحن والخطأ اللغوي في الأذان .
والمقصود باللحن ما يقع في أداء بعض المؤذنين من خطأ وتحريف وتغيير في نطق ألفاظ الأذان ، وذلك بنطق حرف مكان حرف أو مدّ في غير موضع المدّ ، أو مبالغة في المد في موضع مدّ طبيعي ، وأشباه ذلك مما نسمعه ، ومن ذلك :
أ - مدّ همزة " آللهُ " فتتحول الجملة إلى جملة استفهامية ، فكأنه يقول هل الله أكبر ؟
ب - مد حرف الباء من قوله أكبر فيقول : أكبار ، مع أن كلمة " أكبر " في الأصل أفعل تفضيل أي الله  أكبر من كلّ شيء ، فإذا قلبها المؤذن إلى أكبار اختلف المعنى .
ج - مد همزة " أشهد " فيقول " آشهد " فتتحول الجملة إلى جملة استفهامية كأنه يقول أأشهد أن لا إله إلا الله ؟ !
د - مدّ الضمة في قوله " أشهدُ " فتصبح " أشهدوا " وهذا يغير معنى الجملة من خبر بالشهادة إلى أمرٍ بها .
ه - تشديد النون في قوله أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، مع أن الأصل أنها ساكنة فأصلها أشهد أنْ لا إله إلاّ الله .
و - فتح اللام في قوله " أشهد أن محمدا رسول " مع أنها في الصحيح مضمومة رسول خبر أن وبه يتمُّ الكلام وهذا اللحن يغير المعنى وهو يقع كثيرا عند العوام .
وأكثر من يقع في هذه الأخطاء هم المؤذنون الذين يتكلفون التطريب والتغني في الأذان ، فتأمل كيف أنه لمّا تساهل بالمخالفة الأولى ، جرّته إلى أخوات لها .
3 - عدم دقة بعض المؤذنين في وقت الأذان فتجد بعضهم يؤذن قبل الوقت بدقائق وهذا يوهم من لا يصلون في الجماعة من النساء وغيرهم دخول الوقت فيُصلون الصلاة قبل وقتها .
4 - وبعض المؤذنين يتأخر في الأذان حتى يمضي على دخول الوقت زمن قد يمتد إلى خمس دقائق أحيانا فيضيع على المصلين سُنة الصلاة في أول الوقت .
5 - وأحيانا قد يتعمّد بعض المؤذنين التبكير بالأذان قبل الوقت خاصة في أذان الفجر في شهر رمضان وهذا فيه محاذير كثيرة منها أن ذلك مخالف للسنة وأن هذا التقديم يجعل المسلم يمتنع عن المفطرات التي أحلها الله له وكذلك أيضا إيقاع السنة القبلية قبل وقتها ، ويؤدي كذلك إلى مخالفة سنة تأخير السحور بأن يعجله الناس ظنا منهم أن وقت الإمساك قد بدأ .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى " . . . ومن البدع المنكرة ما أُحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان وإطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل والشرب على من يريد الصيام زعما ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة ، ولا يعلم بذلك آحاد الناس ، وقد جرّهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلاّ بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت زعموا ، فأخروا الفطور وعجلوا السحور وخالفوا السنة ، فلذلك قل عندهم الخير وكثر فيهم الشرّ والله المستعان " ( )
6 - وبعض المؤذنين يتعمد تأخير أذان المغرب خاصة في رمضان - وقد يفعلها في يومي الاثنين والخميس أو غيرهما من الأيام المسنون صيامها - فتجده لا يؤذن في أول الوقت ويزعم أن ذلك أحوط للعبادة ، وقد كان رسول الله  أشدّ احتياطا وحذرا في عبادته ولم يرد عنه أنه فعل مثل ذلك .
بل إن هذا التأخير من هذا المؤذن يفوّت على الناس سننا كثيرة كتعجيل الفطور - للصائمين - والصلاة في أوّل الوقت وغيرها .
7 - مداومة بعض المؤذنين على قوله " أعوذ باللَه من الشيطان الرجيم " قُبيل البدء في الأذان ، سواء قالها بصوت ، عالٍ في مكبرّ الصّوت أو بصوت منخفض .
8 - وكذلك مداومة بعضهم على قول " لا إله إلا الله " قُبيل الأذان ، فتُصبح كأنها مقدمة للأذان .
9 - زيادة بعض المؤذنين ألفاظا وجمل يزعمُ أنه يحث الناس فيها على صلاة الجماعة كقوله : " صلوا هداكم الله " أو " فاز من صلى " ونحو ذلك ، وكأنّ ألفاظ الأذان غير كافية في دعوة الناس وتنبيههم لدخول وقت الصلاة والإتَيان إليها - وقد سألتُ فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين عن ذلك فذكر أته من المُحْدثات ( )
10 - زيادة المؤذنين - في بعض البلدان - الصلاة على النبي  بعد الانتهاء من الأذان ، حيث يرفع المؤذن صوته بالصلاة على النبي وآله وأزواجه . . . بصوت وترنّم كهيئة الأذان .
قال صاحب السنن والمبتدعات : والصلاة والتسليم بعد الأذان بهذه الكيفية المعروفة بدعة وضلالة وإن استحسنها كبار رجال الأزهر كالدّجوي وغيره . ا . هـ . ( )
وقال صاحب الإبداع : وكان ابتداء حدوث ذلك في أيام السلطان الناصر صلاح الدين بن أيوب . . فنقول لا كلام في أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلّم عقب الأذان مطلوبان شرعا لورود الأحاديث الصحيحة بطلبهما من كل من سمع الأذان لا فرق بين مؤذن وغيره - كما في صحيح مسلم عنه  { إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثمّ صلوا علي فإن من صلَّى عليّ صلاة صلَى الله عليه بها عشرا } ( ) الحديث لكن لا مع الجهر بل بأن يسمع نفسه أو من كان قريبا منه .
إنما الخلاف في الجهر بهما على الكيفية المعروفة والصواب أنها بدعة مذمومة بهذه الكيفية التي جرت بها عادة المؤذن من رفع الصوت بهما كالأذان والتمطيط والتغنّي ، فإن ذلك إحداث شعار ديني على خلاف ما عُهد عن رسول الله  وأصحابه والسلف الصالح من أئمة المسلمين . . . ا . هـ . ( )
11 - ما يفعله بعض المؤذنين من الإسراع في الأذان وحدرِ ألفاظه على وجه يشقّ على السامعين متابعته وإجابته أو الترديد معه .
قال صاحب الروض المُرْبع شرح زاد المستقنع " يستحبْ أن يتمهل في ألفاظ الأذان " ، وقال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية " يستحبّ ذلك بلا نزاع لحديث . . { إذا أذنت فترسل } ( ) والمترسل الذي يتمهّل في تأذينه ويبيّنه بيانا يفهمه من سمعهُ ، من غير تمطيط ولا مد مفرط " ( ) قال فضيلة الشيخ عبد الله الجبرين : " ومن الترسل أن يقف على كل جملة من التكبيرات والتشهدات ونحوها ولا يسرد التكبيرات بنفس واحد فإنه مخالف للترسل المأمور به في الحديث . وأما حديث عمر  { وإذا قال المؤذن الله أكبر . . الله أكبر . . فقال أحدكم الله أكبر . . الله أكبر } ( ) إلخ . فليس هناك ما يدل على أنه  لم يقف بعد التكبيرة الأولى مع أنه قاله معلما لمن يجيب المؤذن وكان جالسا مع المخاطبين وليس فيه تعليم للمؤذن كيفية الإلقاء وليس فيه أربع التكبيرات ولا التشهدات فدل على أنه أراد تعليم من يتابع الأذان والله أعلم .
12 - زيادة لفظة " حي على خير العمل " مرتين بعد الحيعلتين .
قال فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - حفظه الله - إن هذه الزيادة تبطل الأذان ، لأن الأذان قربة وعبادة ، ولا يجوز أن يدخل فيها أحد زيادة على ما جاء عن النبي  بل إن هذه الزيادة تعتبر تغييرا . وبدعة محدثة ، فيبطل بها الأذان وتبطل بها هذه العبادة ، فالذي يزيد في الأذان هو كالذي يزيد في الصلاة أو في أعمال الحج أو ما أشبه ذلك . ا . هـ . (إجابة عن سؤال حول هذه الزيادة - وقد تقدم برقم 87) .
وقال البيهقي رحمه الله (ج1 - ص425) (وهذه اللفظة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فيما علّم بلالا وأبا محذورة ، ونحن نكره الزيادة فيه وبالله التوفيق) . ا . هـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : (كما يعلم أن حي على خير العمل لم يكن من الأذان الراتب وإنما فعله بعض الصّحابة لعارض . ا . هـ . (مجموع الفتاوى 23/ 103) وأكثر ما يزيد هذه الزيادة في الأذان هم الروافض - أخزاهم الله - ويخالفون بها سنّة النبي  وشرع رب العالمين .
13 - زيادة لفظة " أشهد أن عليا ولي الله " .
هذه العبارة يزيدها كذلك الروافض - أخزاهم الله - في الأذان . وقد قال فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - حفظه الله - هذه الزيادة تبطل الأذان لأنه زاد في هذه العبادة ما ليس منها - والكلام في حكم هذه العبارة وبدعيتها هو كما ذكرنا في زيادة حي على خير العمل ا . هـ . (من إجابة عن سؤال حوله هذه الزيادة - وقد تقدم برقم 88) .
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روميو
المشرف العام
المشرف العام
روميو


ذكر عدد الرسائل : 257
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

تابع الآذان وفضله 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع الآذان وفضله 5   تابع الآذان وفضله 5 Icon_minitime1الجمعة مايو 02, 2008 4:51 pm

مشكور اخى الفاضل على ماقدمت من موضوع

مميز بارك الله فيك وجعله نورا لخطاك

مع التمنيات القلبيه بالنجاح والمزيد من العطاء

تقبل مرورى المتواضع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع الآذان وفضله 5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع الآذان وفضله 4
» تابع الآذان وفضله 6
» الآذان وفضله 1
» تابع الآذان وفضله3
» تابع الآذان وفضله2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه ميت عدلان  :: الفئه :: المنتدي الاسلامي :: منتدي الفقه والعقيدة-
انتقل الى: