الحكم باعدام صدام
في 5 نوفمبر 2006 اصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا قرارها القاضي بالاعدام شنقا على المدان صدام حسين، كذلك اصدرت نفس حكم الاعدام شنقا على المدانين برزان إبراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق وعواد حمد البندر السعدون رئيس محكمة الثورة الملغاة. أما طه ياسين رمضان فقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة. بالنسبة لباقي المتهمين بالقضية فقد حكم على علي دايح وعبد الله كاظم رويد ومزهر عبد الله بالسجن 15 عاما، كما افرجت عن المتهم محمد عزاوي لعدم كفاية الادلة.
تثبيت حكم الإعدام
في 26 ديسمبر 2006 أصدرت الهيئة التمييزية في المحكمة الجنائية العراقية العليا قرارها القاضي بتثبيت حكم الإعدام على صدام حسين وبرزان إبراهيم وعواد حمد البندر وأوصت بتشديد الحكم على طه ياسين رمضان.. وهكذا اصبح لزاما على الحكومة العراقية تنفيذ حكم الإعدام شنقا على صدام وأعوانه خلال ثلاثين يوما تبدأ في 26 ديسمبر 2006.
تنفيذ حكم الإعدام
في الساعة الخامسة وخمسة واربعين دقيقة من فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006م الموافق للعاشر من شهر ذي الحجة 1427هـ (عيد الأضحى المبارك) تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا بالرئيس العراقي السابق صدام حسين وسط هتافات باسم (مقتدى الصدر) و (إلى جهنم) مما أثار حفيظة هيئات حقوق الإنسان إذ اعتبر ذلك الإعدام انتقاما طائفيا .
الدفن
دفن الرئيس العراقي في مسقط راسه بالعوجة- محافظة تكريت ، حيث قامت القوات الامريكية بتسليم جثته لثلاثة افراد من المحافظة احدهم شيخ عشيرة البو ناصر التي ينتمي لها،وتم اغلاق منافذ البلدة لحين الانتهاء من الصلاة عليه..